×
محافظة المنطقة الشرقية

باقات جود 10 ميجا تقدّم خصماً 80% مع قسيمة بـ(200) ريال

صورة الخبر

تختزن ذاكرة المعمر حبيب النفيعي العديد من العادات والتقاليد التي عاشها خلال رمضان في بادية الطائف على مدى عشرات السنين، رغم تتابعها واختلاف تفاصيلها بتعاقب الزمن، حين كانت الحياة تسير فيها بطريقة بدائية دون وسائل الترفيه المتوافرة حاليا، وسط أجواء من التفاؤل بحلول الشهر الكريم وما يتميز به من نفحات روحانية. وعلى الرغم من التغيرات التي طرأت على مظاهر الاحتفاء بشهر الصيام في العقود الأخيرة، يتذكر العم حبيب السيارة التي كانت ترسلها امارة الطائف آنذاك ويطلق سائقها النار في الهواء معلنا عن دخول رمضان، بينما يصعد عدد من المواطنين لرؤوس الجبال ويوقدون النار لإبلاغ السكان في الأودية والشعاب بقدوم الشهر الكريم لتبدأ رحلة الصيام وتجهيز بعض الاطعمة التي لا تتجاوز التمر والحبوب، وأشار إلى أن الموائد الرمضانية آنذاك كانت بسيطة، لا يوجد سوى التمر الوجبة الاساسية على المائدة ثم يأتي بعد ذلك المضير الاقط، تجففه النساء قبل العصر ليكون باردا عند الافطار. وأفاد أن سحورهم كان الخبز والماء فقط، ليكونوا جاهزين في اليوم الذي يليه لرعي المواشي والعمل تحت حرارة الشمس الحارقة، مبينا أن رمضان يختلف حاليا عما كان قديما، فأصبح الجميع يعلم بقدومه عن طريق وسائل الاعلام المختلفة.