×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة تبوك تسلم «الإسكان» أرضًا مساحتها 4 ملايين متر مربع

صورة الخبر

فيما يحتدم الصراع بين كبار أوروبا على خطب ود الأورغواياني لويس سواريز، لا زال مشهد عضته التي أقصته من المونديال يثير قلق أنصار قطبي أسبانيا الريال والبارسا الأكثر حماسة لمفاوضة اللاعب، دفع بالأخير وبحسب أنباء قوية إلى وضع شرط جزائي يتحمل بموجبه اللاعب مبلغا ضخما من المال مقابل كل عضة، يمثل تعويضا عن الأضرار التي تلحق بالنادي في حال التوقيع معه. حيث أفادت تقارير صحفية إنجليزية، أن إدارة البارسا على استعداد لدفع 40 مليون جنيه استرليني من أجل ضمه مقابل وضع شرط كهذا، يحق لها معه فسخ العقد أو بيعه دون أن يترتب على النادي أي أعباء مالية. وفيما يبدو، الريال قلقا ومترددا لكنه لم ينسحب من المفاوضات، ويرغب في ضم اللاعب الذي خفضت العضة من أسهمه وسعره في سوق اللاعبين، ودفعت ليفربول بالتفكير جديا في بيعه لمشاكله الكثيرة. يبقى السؤال الملح لدى الأطراف المعنية، هل سيفعلها سواريز مرة رابعة؟ قبل الرد على هذا السؤال، يجدر الوقوف على تصريحات جدة النجم الأورغواياني حول طفولة حفيدها وردة فعله ضد خصومه. طلاق والديه جعل منه لاعبا عدوانيا تقول رينيه بيريز ليلا في تصريح نقلته صحيفة سبورت، سواريز مختلف عن 22 حفيدا لي، وهذه العضات تعود إلى طفولته الصعبة الناجمة عن انفصال والديه، رغم أنه طيب جدا ولطيف المعشر ولا يبدو عليه أنه قادر على القيام بمثل هذه الأفعال. النفسيون تناولوا هذا الأمر بجوانب عدة ولا يرون أن سواريز قادر على التخلص من هذه العقدة بسهولة، حيث يقول أستاذ علم النفس في جامعة برلين هيربيرت شايتهاور، إن هذا السلوك شائع وسيتكرر لا محالة إذا شعر اللاعب بحالة ضغط تفقده السيطرة على أعصابه، فالعض أصبح عنده مألوفا. ويضيف: إنه سلوك فطري ما لم يتم التوجيه، فالأطفال مثلا يلجؤون لكل أشكال العنف للدفاع عن النفس والتعبير عن الغضب لولا التربية. أما توماس فاوسيت وهو أحد الأطباء النفسيين العالميين، أكد أن سواريز سيقوم مرة أخرى بعض منافس جديد. وقال: رغم حصول سواريز على عناية طبية محترفة الموسم الماضي، إلا أنه فعلها وسيقوم بنفس العمل مرة أخرى. وأضاف في حديثه لراديو البي بي سي، من نظرتي كطبيب نفسي إنه من المتوقع أن يعيد سواريز العض مجددا، وهو يميل لهذه الطريقة، وهذا شيء لن يذهب من شخصيته. وكان لويس سواريز عض حتى الآن ثلاثة لاعبين خلال مسيرته الكروية الاحترافية، وهم المغربي الأصل عثمان بقال لاعب ايندهوفن الهولندي الغريم التقليدي لفريق أياكس أمستردام الذي كان يلعب له سواريز، والصربي برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع فريق تشيلسي الإنجليزي، وأخيرا المدافع الإيطالي الدولي جورجيو كيليني.