مثلهم وأنا .. مثل درويش أنت.. تحضرُ مرةً وتغيب ألف مرة.. مثل المتنبي أنت..! تجلس على مقعد العظمة وتنازع الحاكم .. مثل ابن الرومي أنت..! تفقأ يد التفاؤل وتشغل ذهنك بكاريكاتور ساخر.. مثل أبو تمام أنت..! تكتب قصيدك لطبقة المثقفين ..وتحشد أفكاراً عقلانية لاتناسب العامة.. مثل أبي العلاء المعري أنت ! رهين محبسين مبتلاً بما يحكون المارة .. وأخيراً رفيقي..!! أنتَ مثلي في ضوضاء القراءة وزحمة دفاتر الذكرى التي شيدت في سماء عاشرة .. وبحاسة سادسة.. ! مثلي أنا .. !