أكد لـ(عكاظ) عدد من المواطنين أن ظاهرة الافتراش في شوارع وطرقات مكة المكرمة والمدينة المنورة في موسم الحج، تعوق أعمال الجهات المسؤولة المعنية بخدمة الحجيج، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تؤدي لتراكم النفايات. أكد كل من شيخ معارض السيارات بأحد رفيدة سعد بن زابن ونائب قرية الربة بالمحافظة مشبب بن حماد والداعية المعروف عبدالله بن منشط، أن ظاهرة الافتراش في الحج تؤدي لتراكم النفايات داخل المشاعر لصعوبة وصول مركبات البلدية إلى الحاويات لتواجد الحجاج في الشوارع، مشيرين إلى أن أكبر معضلة تواجهها الأجهزة الأمنية والخدمية هي التسلل لأداء الحج دون الحصول على تصريح رغم كل ما يبذل من الجهات الأمنية وخاصة الجوازات من جهود للسيطرة على المنافذ الرئيسية المؤدية إلى مكة تنفيذا لقرار منع الحج دون تصريح، ولكن الكثير من الحجاج، خاصة المقيمين يتسللون إلى مكة المكرمة يومي 8 و9 ذي الحجة عبر المنافذ المؤدية إلى المشاعر، وقالوا: هؤلاء المتسللون يضطرون لافتراش الطرقات والبقاء تحت الكباري نتيجة عدم التحاقهم بحملات الحج وتنتج عن ذلك إعاقة الحركة. من جانبه أكد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، أن أداء فريضة الحج دون تصريح محرم شرعا، لأنه خروج على ولي الأمر، داعيا من أدى فريضة الحج أن يلزم الانتظار ويتقيد السمع والطاعة بالمعروف ويستجيب لقرار ولي الأمر، لافتا إلى أن التحايل على الأوامر والأنظمة لا يجوز أبدا.