انتقد الإعلامي عبد الله بن بخيت, المحتسبين, وذلك خلال لقائه مع الإعلامي علي العلياني في الحلقة الرابعة من برنامج يا هلا رمضان على قناة روتانا خليجية.   أشار بن بخيت إلى أن المحتسبين يعتقدون أنهم يمكنهم تغيير العالم بأكمله قائلاً: مشكلة الهيئة أن المحتسبين يظنون أنهم يمارسون مهمة إلهية وأن عملهم قائم على الاجتهاد. كان المحتسبون قديماً يؤدون عملا أخلاقيا ولم يكونوا يظنون كاليوم أن مهتهم تغيير العالم كله، فإما أن يقبل المجتمع الهيئة كما هي، وإما أن تلغى، فهي جهاز فكري لا إداري. مضيفاً: إذا كنت انتقدت الهيئة فهذا رأيي، وهذا موضوعي ككاتب مهما كان مثيرا للجدل. وتحدث عبد الله بن بخيت عن تغريدة حور العين وما قيل عن سفره لخارج المملكة قائلاً: لم أغادر المملكة خوفاً بعد تغريدة الحور العين، الصحيح أنني عدت لها، فالتغريدة كانت وأنا بالخارج.. واعتذرت للمسلمين الذين جرحتهم تغريدة الحور العين، ولم أعتذر لا للعريفي ولا للقرني.  وعن الحركات الأصولية قال بن بخيت: أخشى ما أخشاه هذه الأيام (جيل السمبتيك) الذي خدع بموضوع الجهاد خارج الوطن.  وعن منع المرأة السعودية من القيادة داخل المملكة أوضح بخيت رأيه وقال: منع المرأة من القيادة فيه ظلم كثير لها كإنسان, كما تحدث عن الحرية الإعلامية التي يريدها: إن سقف الحرية هو الذي يغريني بالعمل في أي صحيفة، والحرية هي التي تجيب القروش. فيما أوضح علاقته بوسائل التواصل الإجتماعي قائلاً: ليس لدي موقف من (تويتر)، لكني كاتب روايات لا كاتب تعليقات، و(تويتر) لا يشبع احترامي للقارئ.  وعن انتقاده المستمر قال بن بخيت: من يشتمونك لمواقفك لا يسيئون لك، الصحيح أنهم يشهرونك ويقدمونك للمجتمع.  كما تحدث عن مشكلة الربط بين الرواية وكاتبها قائلاً: مشكلة الناس أنها تربط بين الرواية وكاتبها، رغم أن الكاتب يبتعد في شخصياته عن نفسه، وتابع: مشكلة جيهمان كانت حفرة أما الصحوة فـ دحديرة لولاها لأصبحت المملكة اليوم كماليزيا.  وتحدث بخيت عن ذكرياته مع الرياض وقال: كانت الرياض في طفولتي مدينة صغيرة وكانت الناس فيها قريبة جدا من بعضها، وأكثر ما أفتقده من الماضي هو المقاهي الشعبية والجلسات بحي الشفا.  وعن طريقة عيشه وطقوسه قال: الصلاة في شبابي كانت عبادة وليست وظيفة أو (شو) مثل هذه الأيام لا آكل لحم الخنزير لأنه جاء فيه تحريم صريح بالقرآن وليس لأنه مضر كما يقولون.  الجدير بالذكر أن حلقة الليلة من برنامج يا هلا رمضان تجرى مع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي، في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عبدالله بن بخيت: اعتذرت للمسلمين بسبب «الحور العين» وليس للعريفي ولا للقرني