×
محافظة المنطقة الشرقية

«سيتي ماكس» تفتتح متجرها الـ100 في المملكة

صورة الخبر

تؤكد آخر الإحصائيات الخاصة بالسكان بالمملكة أن 60% من فئة الشباب وهذا يمثل تحديا كبيرا للجهات المسؤولة عن قطاع الشباب.. وتبرز أهمية الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة اليوم حيث اقتصر دورها سابقا على الاهتمام بلعبة كرة القدم وبعض الألعاب الأخرى في حين أنه غاب دورها الحقيقي الذي يتمثل في تنظيم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ولم تكن الرئاسة العامة لرعاية الشباب فاعلة تجاه فئة الشباب فلا توجد أنشطة حيوية جاذبة تستهدف هذه الشريحة الكبيرة في المجتمع فظلت الأندية الرياضية والتي تضع عبارة (رياضي، ثقافي، اجتماعي) مجرد عبارة جامدة لا تقدم إلا الرياضة المتمثلة للعبة كرة القدم لأعضاء النادي الرياضي متناسية دورها المهم تجاه المجتمع.. إضافة إلى أن دور مكاتب رعاية الشباب في المناطق دور تقليدي بيروقراطي للغاية.. حيث لا يتم استثمار المنشآت الرياضية سوى في المباريات الرسمية التي يقررها الاتحاد السعودي وتظل تلك المنشآت والصالات والملاعب التي وفرتها حكومتنا الرشيدة شبه معطلة وكأنها ملك خاص لمديري مكاتب رعاية الشباب في المناطق.. وجاء الأمر الملكي الكريم بإنشاء 11 استادا رياضيا متكاملا على غرار ملعب الجوهرة بمدينة جدة.. إدراكا من رؤية قائد مسيرة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله.. كما أن التغيير الذي أحدثه حفظه الله في منصب الرئيس العام لرعاية الشباب بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيسا عاما لرعاية الشباب خلفا لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل يأتي متزامنا مع أهمية المرحلة الحالية والمتغيرات التي يعيشها العالم.. حيث يتطلع الشباب في بلادنا الغالية إلى إشراكهم في جميع المناشط الرياضية والاجتماعية والثقافية واستثمار طاقات الشباب وإبداعاتهم.. ولعل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد يقف اليوم أمام مسؤولية كبيرة فقطاع الشباب يحتاج إلى عمل وجهد كبير وصناعة عمل مؤسسي متكامل من شأنه الارتقاء بمقدرات شباب هذه البلاد.. فالآمال كبيرة بإذن الله تعالى.