قضت إحدى المحاكم اللبنانية بالسجن تسعة أشهر على زوج وتغريمه 20 مليون ليرة لبنانية (14 ألف دولار) لضربه زوجته على مدار ثلاث ساعات وهى مكبلة، قبل أن يرمي عليها الكحول ويحاول إحراقَها. كانت الزوجة (تمارا ح.) قد أعلنت في مقابلة تليفزيونية، وقد بدت عليها آثار الاعتداء والضرب، أن (حسين ف.) الذي تزوجته سرًّا في 31 يناير 2012، كبَّلها وضربها بعنف لنحو ثلاث ساعات، قبل أن يتوعدها وهو خارج من المنزل بقتلها ودفنها، إلا أنها تمكنت من الهرب والاتصال بشقيقتها. من جهتها، رحبَّت جمعية كفى، الناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة، بالحكم الصادر على الزوج (حسين ف.، 30 عامًا) لاقترافه جريمة الضرب والإيذاء بحقِّ زوجته (تمارا ح.، 22 عامًا) مطلع يونية، ما أدى إلى دخولها المستشفى، إلا أنها انتقدت العقوبة في نفس الوقت ووصفتها بـغير الكافية. من جانبها، أشارت المسؤولة الإعلامية في جمعية كفى، مايا عمار، لوكالة فرانس برس، إلى أن الجمعية لا ترى أن هذه العقوبة كافية، مبررةً ذلك بأن الحكم جاء لإدانة الزوج بتهمة ضربها لا محاولة قتلها. جدير بالذكر أن مجلس النواب اللبناني كان قد أقرّ قانونًا بعنوان حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري، بعد سنوات من حملات دشّنها ناشطون ومنظمات غير حكومية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: للمرة الأولى.. 9 أشهر حبسًا للبناني ضرب زوجته