×
محافظة المنطقة الشرقية

السيتي ينضم للاندية المهتمة بسانشيز

صورة الخبر

القاهرة – مكتب الجزيرة – طارق محيي: كشف المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» فى استطلاع الرأي العام أن 4% فقط من المصريين يشاهدون مباريات كأس العالم بانتظام و14% يشاهدونها بصورة غير منتظمة و79% لا يشاهدونها على الإطلاق و3% أجابوا بأنهم لا يعرفون ما إذا كان ما يشاهدونه هي مبارايات ضمن كأس العالم أم لا. وقال الدكتور ماجد عثمان - مدير المركز - إن الاستطلاع ، الذى أجراه المركز باستخدام الهاتف المنزلي والمحمول على عينة احتمالية حجمها 2033 مواطنا في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر بجميع محافظات الجمهورية، خلال الفترة من24 إلى 26 يونيو الماضي، أظهر ارتفاع نسبة من يشاهدون مباريات كأس العالم سواء بصورة منتظمة أو غير منتظمة بين الشباب من الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما لتصل نسبتهم إلى 29% مقارنةً بحوالي 14% من الفئة 50 عاما أو أكثر، مشيرا إلى ارتفاع النسبة في المحافظات الحضرية لتبلغ 23 % مقابل 17% في الوجهين القبلي والبحري ،كما ترتفع فى الحضر لتسجل 23 % مقابل 14% في الريف . وأضاف عثمان أن 38% من المصريين الذين يشاهدون المباريات يشجعون فريق البرازيل، و14% يشجعون هولندا و11% يشجعون الجزائر و8% ألمانيا، بينما يشجع 4% فريقي الأرجنتين وأسبانيا و2% يشجعون فرنسا و إيطاليا، فى حين لا يشجع نحو 6% فريقا معينا، لافتا إلى أن باقي النسب توزعت على الفرق الأخرى التي لم يحصل أي منها على أكثر من 1%. وأوضح أن البرازيل يعد هو الفريق المفضل لكل الفئات العمرية والتعليمية وكذلك لكل من الذكور والإناث ولسكان المناطق المختلفة،منوها بأن نسبة من يشجع فريق الجزائر «وهي الدولة العربية الوحيدة التي تنافس في مباريات كأس العالم هذا العام» ترتفع إلى 26 % فى الفئة 50 عاما فأكثر مقابل 6% بين الشباب فى الفئة العمرية من 18عاما . وأشار إلى أن نحو 44% من متابعى كأس العالم يشاهدون المباريات في بيوتهم، بينما 11% يشاهدونها في بيوت أحد الأصدقاء أو الأقارب و43% يشاهدونها في كافيتريا أو قهوة، و3% يشاهدونها في أماكن أخرى كمكان العمل وغيره، منوها بارتفاع نسبة من يشاهدون المباريات في كافيتريا أو قهوة بين الشباب لتبلغ 46 % مقابل 36% فى الفئة العمرية 50 عاما فأكثر ، كما ترتفع فى الحضر لتبلغ 46 % مقابل 39% في الريف، ولفت الاستطلاع إلى أن 8 % فقط من مشاهدى المباريات اضطروا لتقليل ساعات عملهم، بينما 92% لم يضطروا إلى ذلك.