×
محافظة المنطقة الشرقية

الطائف.. تستعرض خططها التنموية في خيمة عكاظ

صورة الخبر

تفاجأ مواطن بصرف أدوية «منتهية الصلاحية» من أحد المستشفيات الحكومية في محافظة النعيرية، وذلك خلال مراجعته بابنه الصغير لمستشفى النعيرية العام. وقال أحمد العتيبي: «إن صيدلية المستشفى صرفت وصفة علاجية تاريخ انتهاء صلاحية الدواء يصادف شهر أيلول (سبتمبر) الجاري»، إلا أنه تراجع عن إعطائه لطفله حتى يتأكد من صلاحيته. واستغرب العتيبي، من أن «تاريخ إنتاج الدواء كان قبل ثلاث سنوات»، وتساءل عن سبب مكوث الدواء «لفترة طويلة في مستودعات الصيدلية». إلا أن المتحدث باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أسعد سعود، رفض في تصريح إلى «الحياة»، اعتبار الدواء الذي صُرف للمريض منتهي الصلاحية، لافتاً إلى أن تعميماً وزعته وزارة الصحة، نص على أن «أي دواء ينتهي في شهر معين، من دون تحديد اليوم، يبقى ساري المفعول إلى آخر يوم من الشهر». وعزا سعود، ذلك إلى «الإفادة القصوى من الدواء، وعدم إتلافه، حتى تنتهي فترة صلاحيته فعلياً، ما يعود بالفائدة على مستخدم الدواء، وعدم إهدار المال العام»، مضيفاً أنه «تقرر اعتبار آخر الشهر هو تاريخ نهاية الصلاحية، مع مراعاة فترة علاج المريض أثناء الصرف، على أن تغطي الكمية المصروفة للمريض فترة العلاج بصلاحية سارية المفعول». بدوره، كشف الصيدلاني الدكتور ممدوح عز، أن «تاريخ صلاحية معظم أنواع الأدوية يكتب في صورة شهر، ثم سنة. وهو ما يعني صلاحية الدواء للاستعمال بكامل الفاعلية حتى اليوم الأخير من شهر الصلاحية»، لافتاً إلى أنه يتم تحديد تاريخ الصلاحية من طريق «إجراء اختبارات للدواء عقب تحضيره، للتأكد من فاعليته، وثبات تركيبه، ومدى تركيز المادة الفعالة به، وتُجرى الاختبارات في ظروف مماثلة للظروف الطبيعية، مثل الحرارة والرطوبة، وكذلك تحت ظروف قاسية أشد من الطبيعية، لزيادة ضمان الفاعلية». وأشار عز، إلى أن وصول الدواء لنهاية فترة الصلاحية يعني «وصول تركيز مادة الفعالية إلى 90 في المئة من تركيزها الطبيعي، ما يعني أن الدواء لن يكون ضاراً، ولكن لا يُفضّل استعماله. فبعض أنواع الأدوية تحسب صلاحيتها من بداية فتحها للاستعمال مثل: نقط العين التي يجب التخلص منها بعد شهر من فتحها، لتلافي خطر تلوث العين، وهناك المضادات الحيوية التي تأتي بصورة مسحوق يحل بالماء عند فتحه، فصلاحيتها 14 يوماً فقط من تاريخ استعمالها». ونوه إلى أهمية «حفظ الأدوية، فترك الدواء في درجة حرارة أعلى من المدونة على غلافه، تعرضه للتلف بسرعة أكبر. لذا عند شراء دواء؛ يجب مراجعة ظروف التخزين، واستشارة الصيدلي، لمعرفة الطريقة المثلى لحفظه».