أظهرت بيانات أمس أن انتعاشاً في الصادرات وعودة الإنفاق الاستهلاكي والحكومي قد انتشلا منطقة اليورو من الركود في الربع الثاني من العام وذلك في أولى علامات التعافي بعد انكماش اقتصادي هو الأطول لمنطقة العملة الموحدة. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي إن نمواً أقوى من المتوقع لألمانيا والبرتغال ساعد اقتصاد منطقة اليورو على النمو 0.3 بالمئة في الفترة من أبريل إلى يونيو. وارتفعت الصادرات ارتفاعا قويا بعد تراجعها على مدى ستة أشهر في حين سجل الإنفاق الحكومي أول مساهمة ايجابية في الاقتصاد منذ أواخر 2009 عندما جرت اليونان منطقة اليورو لأزمة الديون. وتزامن تخفيف إجراءات التقشف التي يقول اقتصاديون كثيرون إنها السبب في تفاقم أطول ركود لمنطقة اليورو على الإطلاق مع أول زيادة فصلية في الإنفاق الاستهلاكي منذ أواخر 2011.