--> ابتدأ أستاذ السونغرافيا فهد المذن فعاليات دورة ( أثر المستويات على الصورة البصرية ) في مهرجان جدة المسرحي الأول بجمعية الثقافة والفنون بورشتين تدريبيتين الأولى نظرية تحدث فيها عن قطع الديكور وحركة الممثل وكيفية استخدام الإضاءة تبعاً لحركة الممثل. وأضاف المذن عناصر الإضاءة ودلالات اللون من حال إلى حال ثم أمسك حبلاً وقدم مشهدا مسرحيا تجريبيا أمام الحضور الذي تفاعل مع التدريبات بتشكيل بصري بصالة الفنان عبد الحليم الرضوي فشكّل من الحبل أشكال عدة تستخدم كديكور مسرحي مطبّقاً ذلك على شجرة وسلّط الأضواء عليها تكبيرا وتصغيرا. وناقش مع الحضور أهم المدارس المسرحية وتوجيههم لكتب دريني خشبة وأعطى درسا عمليا للعبة المسرحية لخيال الظل والتكوينات بوصفها كوادر جمالية وبراعة الاستهلال المسرحي والصورة البصرية من خلال مستويات منها العلو للسيطرة. واختتم محاضرته بمشاهدة العمل المسرحي ( طقوس وحشية ) ثم استكمل المخرج القطري محاضرة ( التمثيل ألا تمثل ) بفرضية الصبر واستغلال الفرص واختتم الباكر محاضرته ببعض المعاني ومنها التيمة وتعني فكرة العمل فانتازيا الخيال والتجريب وتعني الخروج عن المألوف وانطلق في الساعة الأخيرة من محاضرته بعض التدريبات التي يراها ضرورية لأي ممثل. وفيما ألقى المخرج السعودي محمد الجفري محاضرة تحدث فيها عن مهام المخرج وإبداع المخرجين وأهمية قراءة المسرحية والقراءة وأهميتها، مشيرا إلى أهمية وسائل التعبير الإضافية ورسم الحركة إيقاعياً ووضعية جسم الممثل وعوائق الإبداع الداخلية لدى الممثل والميزانسيه من خلال حيوية الميزانسيين والتعبير الفكري لهم ووسائل التعبير.