أشيد بالعمل الإنساني الجميل الذي قام به ماجد عبدالله عندما قام بزيارة السجناء في عنيزة، وأشيد بمن دعاه، لأول مرة أعرف أن رياضيا دخل السجن بلا قيد في يديه وقدميه، سمعت أن أحد السجناء عاتبه بقوله: أنت سبب دخولي السجن! والناقل لم يوضح السبب، هل لأن إبداعات ماجد جذبته إلى الرياضة فأشغلته عن التعليم فلم يحصل على شهادة وبالتالي وظيفة فاضطر إلى (البلطجة) التي أودعته السجن، أم أنه تضارب مع شخص سب محبوبه ماجد، المهم أن الكابتن المحبوب زار السجن والتقى بأحبابه النصراويين وغير النصراويين وتحدث معهم، هي ليست زيارة ترفيهية لهم بقدر ما هي توجيهية أظن أن مفعولها سيفوق زيارات الدعاة، يمكن ضم ماجد في هذا الموقف لسلك المحتسبين، وما الذي يمنع؟ ليس بالضرورة أن يتلبس بأشكالهم فيلبس البشت، المهم العمل لا الهيئة، الخير لم يكن حكرا في أي زمان أو مكان على فئة دون أخرى، ولم يقتصر على وجه بعينه. زيارة المرضى، ومساعدة المحتاجين، والوقوف مع المعوقين، وخلافها مناشط ظل المجتمع يحتلبها من أجساد الرياضيين المشهورين، قليل منهم استجاب، وكثير (طنش) فلم يشعر إلا بنفسه، ذاته هي محيطه الذي يعيش فيه، أعتب على الكثرة، وأشيد بالقلة القليلة بلا تحديد أسماء، الأعمال الخيرية يظنها البعض مجرد تطوع، وأنا أعتبرها واجباً على كل فرد ومؤسسة، ومن قصر أداؤه لا يقصر إحسانه وذلك أضعف الإيمان ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق، ليس بالضرورة أن يبذل الشخص من ماله إن لم يستطع، بل يكفي جهده، يمكن استغلال هذا الوقت الذي لا يرتبط فيه اللاعب رياضيا بأعمال خيرية، سمعنا بمن نذر نفسه لخدمة المجتمع أحيانا أو دائما، أبرز ما لفت نظري العمل الذي يقوم به حارس الرياض إبراهيم الحلوة بعد اعتزاله وهو تغسيل الموتى، أبرز ما تدل عليه هذه الأعمال تواضع النجم، ولعله بهذا يخرج من الوعيد الشديد الذي نزل من الخالق سبحانه على المتكبرين. بقايا... -ناصر الشمراني إلى الهلال، ونايف هزازي إلى الشباب، صفقتان من العيار الثقيل. -أهم صفقات الهلال عودة تيفيز لصفوفه. -عودة الخبير عبدالعزيز المسلم للعمل في الرائد نائبا للرئيس استقرار فني في الفريق، فقد كانت فترة رئاسته من أفضل المراحل الفنية، وخلالها أحضر أفضل اللاعبين الأجانب كالسنغاليين علي مال ومودي نجاي.