×
محافظة حائل

شركات الأسمنت تسجل أدنى مبيعات في 8 أشهر

صورة الخبر

اعترض أهالي الطوال على وضعية السوق الحالي، الذي أكل عليه الدهر وشرب، وأصبحوا لا يرتادونه بسبب رداءته ووضعيته السيئة، ووجود أسلاك كهربائية مكشوفة تشكل خطرا فادحا وكبيرا. وأكدوا أن من يأتي إلى هذا السوق يشمئز من وضعيته والرائحة الكريهة المنبعثة من وراء السوق وبجانبه ووجود حفريات صغيرة داخل السوق تتجمع فيها مياه من المحلات الأربعة أو الخمسة المؤجرة التي يدفع مستأجروها 500 ريال شهريا. وأبانوا أن هذا السوق لا يشهد إقبالا من الأهالي سوى عدد قليل جدا لا يتعدى الـ5% والزبائن يذهبون إما لصامطة أو الحضرور لشراء مستلزمات الأسرة. وقال علي عبدالله أن وضع السوق لا يسر ولا يشجع أحدا على الذهاب إليه فأبوابه مكسرة وأسلاك الكهرباء مكشوفة على الأرض والأشجار التي تتجمع فيها الحشرات محيطة بالسوق من الجهة الشمالية والذهاب له تحفه عدة مخاطر فوضعيته تنذر بأوبئة، حيث تنتشر فيه روائح كريهة، بالإضافة إلى أن السوق لا يوجد به محلات كثيرة وباعة كثيرون لخلق التنافس فلا يوجد به سوى محل سمك وآخر لبيع اللحم ولا تتوفر فيه محلات خضار ولا فواكه ولا دجاج ووجوده كعدمه، خاصة أن المستأجرين بالسوق يشتكون من عدم توافد الزبائن إليهم مما يسبب لهم خسائر ووضعية السوق لا تشجع بالذهاب إليه. وأشاروا إلى أن الدفاع المدني بالطوال خاطب بلدية الطوال أكثر من مرة بشأن سوء وضع السوق الحالي وعدم صلاحيته وملاءمته وأخطاره ولكن بلا جدوى. وقال علي نايف ومحمد حسن وإبراهيم عبده: إننا لا نذهب إلى سوق الطوال بتاتا ونفضل الذهاب إلى صامطة أو الحضرور لتوفر كافة الطلبات الأسرية المطلوبة ووفرتها بشكل كبير عكس سوق الطوال الآيل للسقوط وغير النظيف والطلبات غير متوفرة به، ونحن بدورنا نتساءل إلى متى يظل أهالي الطوال محرومين من سوق تتوفر به كل طلباتهم. وأضاف عبدالله عسر ناشب أن السوق القديم الذي كان يتهافت إليه الناس من الطوال وعدة قرى أصبح مرتعا للكلاب والأجدر إعادته وإصلاحه حتى تعود الحركة السابقة لسوق الطوال الذي كان سابقا يشار له بالبنان. من جانبها أوضحت أمانة جازان ردا على استفسارات «عكاظ» أن السوق مسلم لمستثمر وتحت مسؤوليته، وسبق وأن تم رصد ملاحظات من قبل البلدية ولكن لم يتجاوب وتوجد قضية على السوق تقدم بها المستثمر وصدر حكم شرعي لصالح البلدية، وتسليم السوق لها، وفي حال استلامها من المستثمر ستقوم البلدية بعمل صيانة كاملة وتأهيله بالشكل المناسب.