أكد عدنان الطلياني نجم المنتخب الإماراتي السابق والمشرف على الفريق الأول لكرة القدم أن أسباب غياب المنتخبات الخليجية عن المونديال بعد حضورها القوي في السنوات الماضية كأس العالم وكأس آسيا، يعود إلى تدني المستوى الفني وعدم الاستقرار وتغيير المدربين، مما يؤثر في مستوى المنتخب، واستدرك قائلا إن الفترة الحالية تشهد وجود لاعبين على مستوى عالٍ على عكس فترات ماضية تستطيع من خلالهم المنتخبات العودة إلى سابق عهدها وترك بصمة على المستوى الآسيوي والوصول إلى العالمية. وعن البطولة الدولية الرباعية ذكر «بوحمدان» أن البطولة فيها فائدة كبيرة للمنتخبين الإماراتي والسعودي على اعتبار أن الموسم الكروي في البلدين بدأ قريبا وهي فرصة جيدة للجهاز الفني لمنح الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من اللاعبين والاحتكاك بمدارس كروية مختلفة وقوية. على الرغم من اعتزاله اللعب منذ سنوات طويلة إلا أن شعبية الطلياني في دولة الإمارات مازالت كبيرة ومتواصلة وكأنه لازال يلعب ويسجل أهدافا رائعة برأسه الذهبية التي لطالما هزت شباك الخصوم ويكفي أنها أوصلتنا إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 90 حين استطاع الطلياني برأسه تسجيل هدف التعادل أمام كوريا الجنوبية في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف ولعله الهدف الأغلى للطلياني طوال مسيرته الكروية. شعبية لاعب القرن في دولة الإمارات اجتازت حدود الخليج العربي والوطن العربي ووصلت إلى العالمية، حيث مع كل تقرير يصدره الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا تجد اسم الطلياني حاضرا بقوة مع صفوة النجوم العالميين. في الرياض ومع لحظة وصول البعثة الإماراتية إلى المطار حرص موظفو المطار والمسافرون على الحديث مع الطلياني وتذكيره بنجوميته الكبيرة في الخليج كذلك هو الحال لممثلي الصحافة السعودية الذين تواجدوا في بهو الفندق وقاموا بإجراء حوارات صحافية مع الطلياني الذي ذكر في إحدى تصريحاته أن أسطورة الكرة السعودية هو نجم النصر والمنتخب السعودي السابق ماجد عبدالله على اعتبار أنه خرج في وقت كان فيه الدفاع على أعلى مستوى على الصعيدين الآسيوي والخليجي، تزامنا مع ندرة وجود المهاجم الصريح، فكان يملك ارتقاء في خط الـ18 لا يملكه أي لاعب، فماجد نوعية فريدة وعجيبة ونجم يقتدى به وتعلم منه كثيرون، ولم يغِب عن ذاكرة الجمهور منذ دخوله الملاعب وحتى يومنا هذا.