رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ، حفظهما الله، بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم لبرنامج الوصول الشامل على المستوى الوطني. وقال سموه في برقيتين رفعهما للملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين: «إن ذلك يأتي تجسيدًا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة ولبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج الوطني العام»، مشيرًا إلى أن هذا الأمر حظي ببالغ التقدير والاعتزاز من مواطني هذه البلاد المباركة بصفة عامة وفئة الأشخاص ذوي الإعاقة والمعوقين بصفة خاصة. وأعرب سمو الأمير سلطان بن سلمان عن شكره لشركاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على الدعم الكبير لبرنامج الوصول الشامل وفي مقدمتهم وزارة النقل وجميع من أسهم أو شارك في تحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير. يذكر أن برنامج الوصول الشامل الذي يعد أحد أهم إنجازات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتضامن مع عدد من الجهات ذات العلاقة، هو جزء مهم من نظام رعاية المعوقين المقر من الدولة (عام 1421هـ) حيث نصت المادة (الثالثة) من هذا النظام على أن يحدد المجلس الأعلى لرعاية المعوقين بالتنسيق مع الجهات المختصة الشروط والمواصفات الهندسية والمعمارية باحتياجات المعوقين في أماكن التأهيل والتدريب والتعليم والرعاية والعلاج وفي الأماكن العامة وغيرها من الأماكن التي قد تستعمل لتحقيق أغراض هذا النظام على أن تقوم كل جهة مختصة بإصدار القرارات اللازمة لذلك. ويعد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أحد أهم مؤسسات العمل الخيري المعنية بالتصدي لقضية الإعاقة وقاية وعلاجًا في المملكة والمنطقة العربية، ويضم جمعية المؤسسين التي بدورها تضم نخبة من القطاعات الحكومية والشركات والمؤسسات العامة والجمعيات الخيرية والبنوك وعدد من الأسر والأفراد تحت مظلة جمعية المؤسسين حيث يبلغ عددهم 114 عضوًا مؤسسًا.