يبرز منهج العلماء الرشيد في التوفيق بين الفقه، وفهم الواقع، من أجل أن تُبنى عليه الأحكام الصحيحة، مراعاة للمصلحة، أو مجافاة للمفسدة، باعتباره يندرج في وعاء تحقيق المناط، سواء أطلقنا عليه لفظ: «السياسة الشرعية»، أو «الاستصلاح»، أو «الاستحسان». ففقه الواقع مع مراعاة واقع متقلب، ومتوقع مترقب، ناشئ عن تحقيق المناط،