* افتتحت أمس مالالا يوسف زاي الطالبة الباكستانية والناشطة المنادية بحق المرأة في التعليم والتي أطلقت طالبان النار عليها العام الماضي، أكبر مكتبة للاستعارة في أوروبا في برمنغهام حيث تلقت العلاج. واستغلت خطابها الافتتاحي للإعلان عن أن «الأقلام والكتب أسلحة لهزيمة الإرهاب»، ودعت للسلام والتقدم في سوريا ونيجيريا والصومال. وتعيش الطالبة، 16 عاما، التي صفق لها الحضور البالغ عددهم ألف شخص، الآن مع عائلتها وتدرس في مدرسة في ثاني أكبر مدينة في بريطانيا. وقال الأطباء إنها محظوظة لتعيش بعد تعرضها لإطلاق النار في الرأس بينما كانت في الحافلة المدرسية في باكستان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقدمت مالالا الشكر لشعب (وطنها الثاني) لدعمهم، قائلة: «برمنغهام مميزة جدا بالنسبة لي لأنني هنا وجدت نفسي على قيد الحياة بعد سبعة أيام من تعرضي لإطلاق النار». وقالت: «يجب أن ندافع عن أطفال باكستان والهند وأفغانستان الذين يعانون من الإرهاب والفقر وعمالة الأطفال والاتجار بهم. دعونا لا ننسى، أن كتابا واحدا وقلما واحدا وطفلا واحدا ومعلما واحدا يمكن أن يغير العالم». وقال المهندس الذي صمم المكتبة فرانسين هوبن، إن «المبنى المؤلف من 10 طوابق ومغطى بدوائر معدنية متشابكة، هو قصر الشعب المستلهم من التاريخ الثري للمدينة والكثير من سماتها».