إن شرعية محمد مرسي لم تعد كما كانت بعد إلغائه الإعلان الدستوري، وعدم استماعه لمطالب الشعب، واليوم هناك فرق بين الوصول للحكم بالديموقراطية والحكم بأسلوب ديموقراطي، ومصر ستكون حية وقوية لأنها قادرة على إصلاح الخطأ، والشعب متفاعل، والدولة فيها مؤسسات حتى وإن كانت هشة، ولكنها قابلة للإصلاح.