يفضل سكان مدينة القنفذة قضاء أوقات فراغهم مع أسرهم، في إجازة نهاية الأسبوع بالتواجد في مزارعهم الخاصة، من أجل الاستمتاع بالأجواء العليلة التي تشهدها المنطقة حاليا، ورغبتهم في الابتعاد عن ضجيج وصخب المدينة. وأوضح محمد عبدالله أنه يستمتع بقضاء إجازة نهاية الأسبوع مع أسرته في المزارع التي تغص بها مدينة القنفذة، للتخلص من الملل وتغيير الروتين اليومي الذي يعيشه. في حين، رأى المتقاعد خالد الصالحي أن أفضل مكان يقضي فيه أوقاتا ممتعة مع أسرته في المزارع التي تنتشر في ضواحي القنفذة، ملمحا إلى أنهم يعيشون في تلك البساتين أجواء آسرة تنسيهم هموم الحياة. إلى ذلك، ذكر سعيد عبدالرحمن أنه اعتاد ومجموعة من الزملاء في العمل والأصدقاء على اللقاء كل خميس في مزرعة أحدهم، ملمحا إلى أن تجمعهم يبدأ من الرابعة عصرا حتى الثانية صباحا، في جلسات ممتعة، يتخلصون فيها من روتين الأسبوع المزدحم بالعمل والارتباطات الرسمية والأسرية والاجتماعية. وقال: «نتفرغ لشرب الشاي والقهوة وتناول الفواكه والعشاء جماعة والذي يكون في أغلب الأوقات من صنع أيدينا كما نمارس بعض الهوايات كلعب كرة الطائرة والسباحة وبعض الأحيان لعبة البلوت أو ما يعرف بلعبة الضمنة»، لافتا إلى أن الجلسة تتخللها مناقشة المواضيع والمواقف التي تعترضهم خلال أيام الأسبوع. بينما، بين خالد الخالدي أن المتعة في تلك المزارع تزداد عند ميل الأجواء للاعتدال أو البرودة في أيام السنة، لافتا إلى أن اللقاء مع الأصدقاء يمنح الإنسان تنشيطا وصبرا على تحمل أعباء الحياة، بالإضافة إلى أن اللقاء فرصة للتخلص من صخب الحياة والارتباطات.