قال مدرب منتخبنا الوطني رداً على الانتقادات التي طالته بشأن ضم بعض اللاعبين غير أساسيين في أنديتهم ان هناك أسماء ثابتة والباب مفتوح للجميع. كان ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بفندق راديسون ساس بالرياض أمس مطالبا الإعلام والأندية بالتعاون وتغليب مصلحة على أي شيء مشددا على أن فترة المعسكر الحالية التي بدأت أمس الاول الأحد ويواكبها بطولة ودية مع ثلاثة منتخبات (فترة قصيرة) وليست طويلة مثلما يردد أو يتذمر البعض. وعلل ذلك بأن المنتخب العراقي لعب أربع مباريات الفترة الماضية بينما كان آخر معسكر للمنتخب السعودي قبل خمسة أشهر مبديا تذمره من الانتقادات التي طالته معترفا أنه صدم بها نفسيا وقال ان حضوري لهذا المؤتمر ا بهدف خدمة الإعلام الرياضي ووضعه ووضع الجمهور في الحدث وتوضيح أمور قد تخفى عليهم ، قائلا أنه يحترم كل الآراء لكن أغلبها مبنية على عواطف. وشدد على أنه مع جهازه المساعد على تواصل دائم مع ادارات الاندية وانه تحت رهن اشارة مدربي الأندية، مبينا ان ادارة المنتخبات تولي مصالح الاندية الاهمية في كل شيء حيث لم يشارك المنتخب السعودي في ايام الفيفا السابقة بأي لقاء رغبة من ادارة المنتخب في عدم ارهاق الأندية وارباك مسيرتهم الاعدادية. وفي رده على ضم اللاعب سالم الدوسري وهو الذي ظهر بعكازين قال "ضممناه بعد لقاء الاتفاق مباشرة من ارض الملعب كما أن التقرير الاولي من قبل طبيب نادي الهلال بأن اللاعب ليس مصابا الاصابة لم يكتشفها الطبيب الا بعد بـ 24 ساعة من نهاية اللقاء وكنا نريد أن يسمع لتوجيهات المدرب للاعبين التي تعد الأهم في هذه المرحلة" لأن الدوسري سيخدم المنتخب مستقبلا . وقال أعرف أنكم ستوصمونني ( بالمجنون ) لضمي لاعب مصاب ولكنني كما ذكرت الأهم توصيل بعض الرسائل والتوجيهات مشددا على أنه المسؤول عن اختيار اللاعب سالم الدوسري. وقال أنه يدرك أنه سيكون الضحية في حال فشل المنتخب في تحقيق الطموحات مطالبا الجميع بالتكاتف لمصلحة منتخب بلادهم مقدما شكره للاندية لتجاوبهم مع ادارة المنتخب، مبينا ان آخر معسكر اقيم للمنتخب السعودي كان قبل خمسة اشهر بعكس المنتخب العراقي الذي لعب اربع مباريات في هذه الفترة. الفترة تحتم تقديم مصلحة المنتخب في ظل تقدم مراحل التصفيات الآسيوية المؤهلة لكآس اسيا. وقال لوبيز لدي ثلاثة اهداف أسعى لتحقيققا أبرزها ايجاد منتخب قادر على تحقيق نتائج ايجابية في الوقت الحاضر وثانيها صناعة جيل للمستقبل وثالثها ايجاد طريقة لعب تخدم اللاعبين. وأوضح لوبيز أنه حرص على مزج الخبرة بالشباب في الاختيار وكذلك التكيف مع طريقة لعبه التي ينتهجها ، مبينا ان اختيار اللاعبين جاء وفق اختبارات ودراسات اجريت على اللاعبين مؤكدا ان هناك اسماء ثابتة في قائمة المنتخب وأن الباب مفتوح للجميع وانه يدرك المستويات المميزة التي يقدمها بعض اللاعبين خارج التشكيلة وانه يتابع دائما مستويات هؤلاء اللاعبين ومشددا ان لكل شخص وجهة نظر حول القائمة التي يراها مناسبة ولكنه ( المدرب ) يحتاج للاعب العامل الذي يجتهد كثيرا. واعترف لوبيز بكم المواهب الموجودة ، مشددا على أن كرة القدم حسب وجهة نظره لها جانبين مهمين هما الثقة والمصداقية ..وتذمر من الانتقادات الحادة التي توجه للمنتخب السعودي مبينا ان بعضها تؤثر عليه نفسيا مؤكدا ان عمره خمسين سنة ولم يشاهد طول حياته انتقادات توجه للمنتخب الاسباني من قبل الاعلام وانما يكون الاعلام في طريق واحد مع المنتخب ويدعمه بجميع الوسائل وان الجميع في اسبانيا يموت ويقاتل من اجل المنتخب ودعمه في اي مرحلة. وقال هدفنا من المشاركة في هذه البطولة خلق التجانس السعي الى تحقيق الفوز وهم ماتعلمه منذ كنت في الخامسة من العمر بالاضافة الى هدف اصعب يشغل بالي دائما وهو الارتقاء بتصنيف المنتخب الذي يليق به . وأوضح ان اختيار المنتخبات المشاركة في هذه البطولة جاء بناء على عدة امور حيث يتميز المنتخب النيوزلندي صاحب التصنيف رقم 57 على لعب الكرات الطويلة بالاضافة الى البنية الجسمانية القوية التي يتمتع بها لاعبوه والمنتخب الاماراتي صاحب التصنيف رقم 84 يتميز بلعب الكرات القصيرة والضغط المتواصل على حامل الكرة ومنتخب ترينداد وتوباقو صاحب التصنيف 78 يتميز ايضا بنفس طريقة لعب المنتخب الاماراتي ويزيد عليه الصلابة الدفاعية.