رام الله - بلال أبو دقة: عبَّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس،عن تفاؤله بالجهود الجادة التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي-جون كيري لتحريك عملية التسوية المتعثرة منذ سنوات مع الإسرائيليين. وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس الأول الثلاثاء مع رئيس الوزراء الايطالي-انريكو ليتا،في مقر الرئاسة بمدينة رام الله»نحن متفائلون لأن كيري جاد ومصمم على الوصول إلى حل،ونأمل أن يأتي الوقت القريب جدًا للعودة إلى طاولة المفاوضات وتناول كافة القضايا الأساسية بيننا. وأشار إلى أنه عقد مع كيري مؤخرا ثلاثة اجتماعات للوصول إلى أرضية لبدء المفاوضات،وأن الحديث لم يقتصر عن بداية المفاوضات، ولكن تناولنا جميع القضايا التي تهم الفلسطينيين والإسرائيليين بالتأكيد. وأوضح الرئيس الفلسطيني أن كيري قدم أطروحات مفيدة وليست سيئة، وأطروحات بناءة ولكن تحتاج إلى مزيد من التوضيح والتفسير حتى نتمكن من العودة إلى المفاوضات، لافتا إلى أن كيري وعد بالعودة إلى المنطقة خلال أسبوع،وترك مجموعة من وفده لمتابعة كافة القضايا. وقال عباس:لسنا بحاجة لنلتقي نحن ونتنياهو في خيمة،إما هنا في بيتي أو هناك في بيته، ولا يوجد أي شيء يمنع اللقاء بيننا في أي وقت. وأضاف الرئيس عباس:نحن حريصون على السلام مع الإسرائيليين، هؤلاء جيراننا ونعترف أنهم جيراننا، ويجب أن نعيش نحن وإياهم في أمن واستقرار، ونقول لهم الوقت مهم جدا الوقت من ذهب. من جهة أخرى اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي ، فجر أمس الأربعاء 4 شبان فلسطينيين من مخيم العروب شمال مدينة الخليل ، جنوب الضفة الغربية بعد اقتحام المخيم فجرا وداهمت عددا من المنازل واعتقلت الفلسطينيين الأربعة من منازل ذويهم.. يأتي ذلك بعد ساعات من اعتقال قوات الاحتلال ،فجر أمس الأول الثلاثاء، النائب المقدسي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس المبعد إلى مدينة رام الله «محمد محمود أبو طير «عقب اقتحام منزله في مدينة رام الله ومحاصرته بأعداد كبيرة من جنود جيش الاحتلال في تمام الساعة الثانية والنصف فجرًا وأوضح الباحث الفلسطيني،رياض الاشقر ،مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن قوات الاحتلال قامت باقتحام منزل النائب في كفر عقب شمال القدس وقامت بتقييده من الخلف رغم كبر سنه، وإجباره على الخروج من المنزل ونقله إلى جهة مجهولة يرجح أن تكون مركز توقيف وتحقيق المسكوبية للتحقيق وتلفت الجزيرة إلى أن النائب أبو طير أمضى مايزيد عن (25عامًا) في سجون الاحتلال ، وقد أُبعد عن مسقط رأسه ومدينته القدس الى رام الله وسحب هويته المقدسية في 8 أكتوبر 2010 عقب اعتقال دام خمسة أشهر. وتعتقل سلطات الاحتلال الصهيونية في سجونها الآن 14 نائبًا في المجلس التشريعي غالبيتهم من حركة حماس ووزيرًا بشكل منافي لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.