×
محافظة الرياض

«إنسان» تحتفي بالناجحين من أبنائها وبناتها في المجمعة

صورة الخبر

انشأ مواطن بيئة مناسبة أشبه بمحمية خاصة للضبان منذ عام 1416هـ، شمال أم الجماجم، وتمكن من خلالها من التعرف على طبيعة تلك الزواحف، وكيفية تغذيتها ومعرفة طريقة تعايشها. ويأتي اهتمام عبدالله الحنايا بالضبان خشية عليها من الانقراض بعد تزايد ظاهرة الصيد الجائر الذي نال منها، وبات يهدد وجودها، وبين الحنايا أن المحمية تحتضن أكثر من 200 ضب حاليا يعمل على تربيتها، ويهتم بها عمال متخصصون يشرفون على تغذيتها بالأعلاف التي زرعت في الاستراحة، إضافة إلى توافير الماء لها حتى ينمو الضب ويقوى جسده ويشتد عوده، وبعد ذلك يطلق في البر ليمارس حياته بصورة طبيعية. وأكد الحنايا أنه يمسك بالضبان الهزيلة والمعرضة للموت في الصحراء التي تفتقد للماء والخضرة، ويرعاها لتعود إلى الحياة البرية من جديد، لافتا إلى أنه يشتري الضبان من العمالة الوافدة في السوق وبأحجام مختلفة وأسعار متفاوتة ويصل سعر الصغير منها 15 ريالا والمتوسط 40 ريالا بينما الكبير يصل سعره الى 65 ريالا ويتم جلبها للمحمية من أجل توطينها وحتى تتكاثر بعملية التزاوج. وكشف أن إطلاق الضبان يجري وفق آلية محددة وشروط معينة من أجل أن تعيش لفترة طويلة وتتكاثر، مشيرا إلى أنه أطلق أكثر من 40 ضبا مؤخرا، بعد أن لاحظوا تغيرات إيجابية عليها، وأصبحت قادرة على تغذية نفسها.