×
محافظة مكة المكرمة

«جدة التاريخية» تنبض بآثار السكان والتجار

صورة الخبر

تحسرت جماهير نادي الاتفاق على الخسارة الكبيرة التي تلقاها الفريق الكروي الأول من الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي الخسارة الثانية على التوالي في ظرف أسبوع واحد بعد هزيمة الرائد، ضمن منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مؤكدين، أن فريقهم قدم أداء جيدا ولم يكن يستحق الخسارة، مشددين، على أن الفريق سيستعيد عافيته خلال الجولات المقبلة بعد ظهور الانسجام بين اللاعبين. في البداية، يقول، أصيل مقيبل المشرف العام على صحيفة الاتفاق في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن فريقه قدم مستوى جيدا، ولم يكن يستحق الخسارة، «لا يزال الفريق يحتاج لمزيد من الوقت حتى يحقق الانسجام المطلوب، فالمدرب الألماني بوكير لم يوفق بعد في اختيار التكتيك المناسب الذي يكفل له الفوز، فقد شاهدنا مساحات وفراغ كبير استغلها لاعبو الهلال خصوصا بين محوري الارتكاز والمدافعين، وربما تدارك الوضع في الشوط الثاني وكان بالإمكان الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير». مستغربا تمسك المدرب بحارس المرمى محمد شريفي وإصراره على الزج به أمام الهلال، واصفا ذلك بأنه (مصيبة). مبينا، أن سوء التحكيم في إدارة المباراة يضع حوله علامات استفهام كبيرة. في حين، ذكر، الاتفاقي المخضرم عبدالعزيز الأحمد، أن مستوى الفريق بشكل عام يعد فوق المتوسط، وأن الانسجام بين لاعبيه لم يصل إلى نسبة 70 %، وهو أمر طبيعي لأن الدوري لا يزال في بدايته. مشيرا، إلى أن الفريق لم يكن يستحق الخسارة عطفا على جهود لاعبيه طيلة المباراة. وقال، «كان على بوكير أن يشرك حمد الحمد منذ مطلع الشوط الثاني خصوصا أنه كان متأخرا بهدف، وأعتقد، أنه تأخر كثيرا في إجراء التبديلات في ظل تراجع لاعبي الهلال لمناطقهم الخلفية». واعتبر، الأخطاء التحكيمية الواضحة ضد فريقه، إضافة لعدم الانسجام خصوصا في الخط الخط الدفاعي مع المحاور ساهم بشكل كبير في الخسارة الثقيلة. فيما، قلل سلطان الدوسري (بوهيا) من تأثير الخسارة، مؤكدا، أن الفريق لم يكن يستحقها، «ظهر الانسجام بشكل جيد بين اللاعبين خصوصا في الشوط الثاني، ولكن نحتاج إلى تشكيل ثابت في المباريات المقبلة، مع إشراك حمد الحمد وزامل السليم بعد عودته من الإصابة من أجل تعزيز قوة الوسط»، مضيفا: «لقد ظلمنا من التحكيم وهو ما أحبط معنويات اللاعبين، وهي مشكلة أزلية لن تنتهي من جسد الكرة السعودية، وقد نخسر بسببها مباريات مقبلة». وأثنى على شجاعة بوكير، وقدرته على صناعة فريق قوي للمستقبل، مبينا، أنه تأخر في إجراء التغييرات، ولكن تبقى وجهة نظر نحترمها، وقد يقصد منها تحقيق مزيد من الانسجام بين اللاعبين. أما عبداللطيف الملحم فذكر أن مستوى فريقه كان جيدا، وبدأ الانسجام يظهر جليا بين اللاعبين، لكنهم يحتاجون لمزيد من الوقت حتى ينسجموا أكثر. وقال «لم نستحق الخسارة في ظل ما قدمه اللاعبون طيلة المباراة، أعتقد أن الحكام لم يكونوا في مستوى الحدث، وتسببت قراراتهم في زيادة الضغط على نفسيات لاعبينا». وأكد أن بوكير لم يكن لديه خيارات لإجراء تبديلات في المباراة في ظل المستوى الكبير الذي قدمه اللاعبون، لذلك فهو سعى لتبديل طريقة اللعب، وكان الفريق قريبا من التعادل لو سجل السنغالي ويغو ركلة الجزاء.