×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الشرقية تبدأ استكمال المرحلة الثانية من تطوير شارع عمر بن الخطاب غرب الدمام

صورة الخبر

عشية الجلسة التشريعية العامة التي حدد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري اليوم موعداً لها لدرس وإقرار سلسلة الرتب والرواتب لموظفي القطاع العام والمعلمين، شلّ الإضراب العام والشامل الوزارات والإدارات العامة والمدارس الرسمية ومعاهد التعليم المهني والتقني، فيما خرق معظم المدارس الخاصة الإضراب، خصوصا أنها تجري امتحانات آخر السنة، وذلك بالتزامن مع الاعتصام المركزي الذي أقامته «هيئة التنسيق النقابية» أمام وزارة التربية في الـ «أونيسكو»، والذي ترافق مع اعتصامات متفرقة لأساتذة التعليم الرسمي وموظفي الإدارات الرسمية في زحلة، الهرمل والنبطية. وتنفذ الهيئة إضراباً عاماً اليوم واعتصاماً مركزيا أمام وزارة التربية. ونقل وزير التربية إلياس بوصعب في مؤتمر صحافي في البرلمان بعد اجتماعه مع بري أجواء اللقاءات حول موضوع إقرار السلسلة. وقال: «أخبرني الرئيس بري أنه لمس من كل النواب مواقف إيجابية من السلسلة تتعلق بمصير أجيالنا والحرص على الموازنة بين الإنفاق وبين الإيرادات. هذا الموقف، الكل أصبح تقريباً متفقاً حوله، وفي موضوع الإيرادات صارت لدينا أمور تتضح يوماً بعد يوم من أن من الممكن أن نصل إلى رقم ليس بعيداً كثيراً من أن يكون حلاً لموضوع السلسلة يوم غد (اليوم)». وأضاف: «لمست منه حرصه على إعطاء الأساتذة وكل المعنيين في السلسلة حقوقهم، إنما ضمن التوازن المطلوب. والمهم أيضاً أني لمست حرصه على حقوق الطلاب وعلى إجراء الامتحانات الرسمية». ووجه بوصعب رسالة إلى كل الطلاب «الذين لديهم امتحانات الخميس: ستكونون إن شاء الله في مراكزكم الخميس صباحاً. أطلب منكم أن تكونوا جاهزين ولا أحد يأخذ الأمور بطريقة استرخاء». واعتبر أن «الصرخة التي أطلقوها (هيئة التنسيق) هي صرخة في محلها. أخطأوا ببعض الكلمات وأصابوا بالبعض الآخر، لكن هذا الأمر طبيعي. لا أحد يستطيع لومهم على المواقف التي يعلنونها». وتابع: «هناك بعض الكلام الذي حصل من اتهامات بخصخصة الامتحانات واستعمال شركة خاصة، بصراحة هذه أول مرة أسمع بذلك، إذا كان لدى أحد هذه الفكرة، أطلب منهم عرضها علي إذا كانت تنجح أو لا تنجح، وهذا الأمر غير مطروح أبداً». وأكد أن «الامتحانات هي امتحانات رسمية لا أحد يستطيع خصخصتها. هذا الكلام في غير محله». وقال: «أنا متكل على الأساتذة، وليس صحيحاً الكلام أننا جربنا الاستعانة بالعسكر ولم يمش الحال أبداً. ولا يوم من الأيام طلب أحد شيئاً من العسكر». وجدد التأكيد أن «الامتحانات ستحصل الخميس وإن شاء الله بمشاركة من الأساتذة والذين سيشرفون على الامتحانات هم أساتذة». ورداً على سؤال قال بوصعب: «الجو غداً (اليوم) سيكون باتجاه إقرار السلسلة. وسنرى توافقاً أكثر. لدي أمل بإقرار السلسلة غداً (اليوم). وإذا كان هناك إقرار للسلسلة سنذهب إلى امتحانات طبيعية وعادية مع كل المدرسين، وإذا لم يحصل إقرار للسلسلة سنبقى نتابع النقاش والنضال لإقرار السلسلة ولإعطائهم حقوقهم». وتمنى أن «تقر السلسلة وأن تجري الامتحانات وإذا لم تقر السلسلة فهذا الموضوع لا يتعلق بالطلاب. أراهن على الأساتذة وعلى أخلاقياتهم وحسهم الوطني». ودعت المفتشة العامة التربوية فاتن جمعة «أفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية في المدارس والثانويات الرسمية، إلى القيام بواجبهم الوطني والوظيفي المتعلق بالامتحانات الرسمية، تحت طائلة الملاحقة القانونية للمتخلفين عن القيام بهذا الواجب». وكانت اللجنة العليا للمدرسين المتعاقدين في مرحلة التعليم الأساسي الرسمي أعلنت في بيان رفضها «رفضاً تاماً الدعوة الملتبسة لوزارة التربية إلى مشاركة المتعاقدين في إجراء الامتحانات الرسمية»، ما اعتبرته «إقحاماً للمتعاقدين في صراعات لا علاقة لهم بها وتهرباً من تحمل المسؤولية التي تقع على عاتق من تجاهلوا حقوقنا وحقوق الأساتذة والموظفين والمتعاقدين في القطاع العام والمؤسسات العامة ولسنوات طويلة».   مقاطعة الامتحانات الرسمية وقال رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي حنا غريب خلال الاعتصام أمام وزارة التربية: «صحيح أن الوزارة هي التي تأخذ القرار ولكن ماذا تبقّى فيها من دون أساتذة؟». وجدد التأكيد أن «الهيئة موحدة» وأعلن استمرارها «في مقاطعة الامتحانات الرسمية حتى إقرار الحقوق في القطاعات»، داعياً «الأساتذة إلى حضور الجمعيات العمومية المشتركة للتصويت على مقاطعة الامتحانات الرسمية لإقرار الحقوق». وقال: «غداً يوم التضامن التربوي والإداري والنقابي من أجل إقرار السلسلة والحفاظ على الشهادة الرسمية»، داعياً «الطلاب والأهالي والأساتذة للزحف إلى أمام الوزارة للاعتصام». وطالب بوصعب بـ«الضغط على من يعرقل حقوقنا ونحن معه». وحذر رئيس رابطة الموظفين في الإدارات العامة محمود حيدر النواب بـ«خطوات أكثر تصعيدية».وأشار نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض في الاعتصام إلى أن «هناك حراكاً لدى بعض الكتل السياسية لإيجاد حل». لبنانالحكومة اللبنانية