يقدّم جيل جديد من الأجهزة الموصولة تطبيقات ثورية لمراقبة الوضع الصحي ويسمح بالتالي مثلاً بتفادي الإرهاق والغفو خلال قيادة السيارة. وسلّط معرض «كومبيوتكس» العالمي في تايبيه للتكنولوجيات الجديدة، وهو ثاني معرض في هذا المجال بعد «سيبيت» في هانوفر (ألمانيا)، الاضواء على ما بات يعرف بـ «الأكسسوارات الذكية». وصرّح ديفيد ماتي من مجموعة الدراسات «كاناليس» بأن «أنظمة تسجيل المعطيات المرتبطة بالصحة باتت أساسية في قطاع الأجهزة الموصولة». وصمّمت شركة «آيكيو» التايوانية لباساً ضيقاً مزوداً أسلاكاً كهربائية صغرى تقيس دقّات القلب وعدد السعرات الحرارية المحروقة. وتنقل المعطيات المسجلة إلى هاتف ذكي أو جهاز لوحي بواسطة تقنية «بلوتوث». وهذا اللباس يناسب الرياضيين جداً وهو صمّم أصلاً لسائقي الحافلات في تايوان الذين باتوا يرتدونه اعتباراً من هذا العام. وأوضح نائب رئيس شركة «آيكيو» ستيف هوانغ: «سنقدم قميصاً يرصد حالات الغفو أو المشاكل الصحية التي يصاب بها سائقو الحافلات فينذر مباشرة شركة النقل». وعرضت مجموعة «سامسونغ» الكورية الجنوبية الأولى عالمياً في مجال الهواتف الذكية، منصّة رقمية جديدة مخصصة للوضع الصحي تستخدم أجهزة استشعار لمراقبة وظائف الجسم المختلفة. وعرضت مجموعة «آبل» الأميركية برمجية تسمح باستخدام أجهزتها لمراقبة الوضع الصحي باسم «هيلثكيت» (الرزمة الصحية). وخلال معرض «كومبيوتكس»، عرضت شركة «أبيلتيك» كاميرا على شكل فرشاة أسنان تصور كل زوايا الفم وترسل صورها العالية الدقة إلى هاتف ذكي أو جهاز لوحي كي يطّلع عليها طبيب أسنان. لكن الخبراء لا يزالون يبدون تحفظات في شأن هذه الأجهزة التي لا تحل مكان الطبيب أو أقله الحس البديهي. لكن الفرص التي تقدمها هذه التطبيقات لا متناهية، وفق باولا لو من شركة «سونوستار» التي تسوق أساور تقيس المسافة التي يقطعها صاحبها مشياً. منوعاتالأكسسوارات