×
محافظة الرياض

صيانة مقدرات الوطن رهن بوحدة الصف واجتماع الكلمة

صورة الخبر

وعد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، بأن يكون العام الدراسي المقبل مميزا من جميع النواحي الإدارية والتربوية والتعليمية، مؤكدا أن المعلم سيكون في طليعة الاهتمامات، تدريبا وتأهيلا وإعلاء من شأنه في المجتمع. وقال الفيصل إن الوزارة ستقيم كل عام مناسبة سنوية لتكريم المتميزين في كل المجالات، وتمنح جوائز التميز لجميع الفئات التعليمية، وسيتم ربط التميز بالمخرج الأهم وهو الطالب، من حيث درجة استفادته علميا وسلوكيا وخلقيا ومهاريا، وهذا هو المعيار الرئيس في تقدير المجدين والمتميزين بحسب ما جاء في توجيه المقام السامي. «التربية» تخطط لأن يشهد العام الدراسي المقبل نقلة كبيرة في أداء المعلم وتميز الطلاب. تصوير : سعد العنزي - "الاقتصادية" وشدد وزير التربية خلال لقائه عددا من مديري التعليم على أهمية التركيز على النشاط غير الصفي، وقال: "يجب أن تكون جميع برامج الأنشطة ترتكز حول الشعار التربوي الذي سيكون منطلق المرحلة المقبلة وهو: الاعتزاز بالدين، الولاء للملك، الانتماء للوطن، لتعمل هذه الركائز الثلاث على تنمية كل ما هو إيجابي ومنتج وفعال في مجتمعنا، وتطلعاتنا حيال الطالب السعودي، وما يتحلى به من سمات وخصال أخلاقية حميدة، تعبر عن هويته الوطنية". وأكد الفيصل أهمية تعزيز اللغة العربية الفصحى في المدارس، وأن يتم تخصيص برامج تدريبية للهيئة التعليمية ليس للمتخصصين فحسب، وإنما ليستفيد منها الجميع، بحيث يتحدث المعلمون وتلاميذهم بالفصحى، وفي ذلك إعلاء واعتزاز بديننا وحضارتنا الإسلامية وعروبتنا وهويّتنا الوطنية. ونوه إلى أن المعلم والمعلمة في طليعة اهتمامات المشروع، تدريبا وتأهيلا وإعلاء من شأنه في المجتمع، باعتبار التدريب حقا لجميع المعلمين دون استثناء وسيأخذ كل معلم حقه من المعرفة، وذلك بما ينسجم مع ما يشهده التعليم من حماسة كبيرة لتنفيذ البرنامج العملي لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم بعد التوجيه السامي الكريم بتخصيص 80 مليارا لتعزيز آلية تنفيذ المشروع. وقال إن الاهتمام سيكون منصبا على ضمان استمرارية المشاريع والمبادرات المعلن عنها، وجودة تنفيذها في الزمن المحدد وبالكفاءة المطلوبة، وهذا هو التحدي الحقيقي اليوم. وأكد أهمية بناء المدارس الحديثة والجاذبة التي تتوافر فيها الصالات والملاعب والقاعات متعددة الأغراض، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة وتنفيذ برامج تستهدف بناء العلاقات والشراكات بين المدرسة والمجتمع ممثلة في الأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة. إلى ذلك شرعت الوزارة في تنفيذ أول مراحل مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية لمشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية على مستوى السعودية للبنين والبنات. وقالت جواهر الشثري مديرة عام التدريب و الابتعاث بوزارة التربية والتعليم، إن مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة والقائمون عليها للعمل على تحسين المخرج التعليمي, والعمل على جودته. وأضافت أن هذا البرنامج التدريبي هو امتداد لمشروع تطويري واستراتيجي يهدف إلى الارتقاء بمستوى أداء المعلمين والمعلمات، وتزويدهم بالحصيلة المعرفية، والخبرات العلمية والعملية التي تنمي الإحساس والذوق الفني والسلوك الجمالي لديهم، والمهارات الكافية لتدريس المادة. وأوضحت الشثري أن نخبة من الخبراء يقومون على هذا البرنامج في جميع إدارات التعليم, للوصول إلى المستوى المأمول للوقوف على كل ما من شأنه أن يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من إطلاق المشروع, ووصوله إلى هذه المرحلة. من جانبها قالت الدكتورة هناء الشبلي المشرف العام على المشروع، إنه سيتم تدريب المجموعة الأولى من المدربين المركزيين والمدربات المركزيات من جميع مناطق ومحافظات المملكة على الحقيبة التدريبية الأساسية لمادة التربية الفنية لمدة خمسة أيام , مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير قدرات ومهارات مشرفي ومشرفات ومعلمي ومعلمات التربية الفنية من خلال تمكينهن من الطرائق والاستراتيجيات والمهارات المتعلقة بطبيعة مادة التربية الفنية وطرائق وأساليب تعليمها وتعلمها، من أجل تدريس المادة بفاعلية.