×
محافظة المنطقة الشرقية

الهلال الأحمر في «الشرقية» يُباشر 747 بلاغاً في خمسة أيام

صورة الخبر

أكد سكرتير حكومة ولاية ساوباولو للشؤون الخارجية الدكتور رودريقو تفاريس إلى عمق وقدم العلاقات بين البرازيل والمملكة، والدول العربية، مؤكدا حرص الحكومة البرازيلية وبخاصة في ولاية ساوباولو على توثيقها، مبدياً حرص حاكم الولاية على تنمية العلاقات الاستثمارية والاقتصادية وتعزيزها في شتى المجالات، جاء ذلك بمناسبة افتتاح فعاليات "الأيام الثقافية السعودية" يوم أمس الأول، المقامة في جمهورية البرازيل، بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور عبدالعزيز بن سلطان الملحم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل هشام بن سلطان القحطاني، وعميد السفراء العرب سفير فلسطين إبراهيم الزبن. وقد حظي الفعاليات المقامة بحضور برازيلي كثيف، اشملت أجنحة النخلة، والخزف، والملبوسات القديمة، والفنون التشكيلة، والخط العربي، حيث عبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح عن شكره وتقديره للدكتور تفاريس على تدشينه فعاليات الأيام الثقافية السعودية، وشكر حكومة البرازيل على استضافتها للمعرض، وتعاونها لإبراز أعماله للجمهور البرازيلي . من جانبه قال الملحم، في كلمته خلال الحفل: إن الأيام الثقافية في البرازيل، وغيرها المقامة في دول أخرى، جاءت بناءً على توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لعرض وإبراز ما لدى المملكة من ثقافة وإرث تاريخي وحضارة لشعوب تلك الدول، حيث ستسهم هذه الأيام في دعم وتعزيز العلاقات السعودية البرازيلية في عدة مجالات من أهمها الاقتصادية، والثقافية، التي تلقى الدعم المتواصل من قيادتي البلدين . كما جاء في كلمة سكرتير حكومة ولاية ساوباولو للشؤون الخارجية: إن الولاية تشرفت باستضافة الأيام الثقافية للسعودية، معربا عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على اختيار جمهورية البرازيل وإقامة فعالياتها الثقافية فيها، ما يؤكد مدى الترابط في العلاقات بين البلدين الصديقين. بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان: "السعودية بأعين برازيلية" يحكي مدى التطور والازدهار التي تشهده المملكة في جميع المجالات، ومحافظتها على موروثاتها الشعبية وثقافتها العربية وهويتها الإسلامية، إضافة إلى ما قدمه العرض من آراء عدد من العاملين البرازيليين في المملكة وتجربتهم للحياة في المملكة. وفي تصريح بهذه المناسبة للقحطاني قال: تسعى السفارة خلال المناسبات التي تدعى لها خاصة في عاصمة البرازيل، على التعريف بالمملكة، وإبراز جهودها الدولية وحضورها العالمي، وسعيها لنشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى جانب ما تقوم به من تسهيل وتسيير أعمال الوفود التجارية البرازيلية إلى المملكة في إطار تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لكون المملكة تعد البلد الأول عربياً لدى البرازيل في حجم التبادل الاقتصادي، حيث يقدر هذا التبادل ب 6.3 بليون دولار سنوياً. وأضاف القحطاني: تسهم السفارة في التعريف بواقع المملكة، وذلك بتوزيع البروشورات التي تحتوي على معلومات وإحصاءات عن تقدم المملكة الحضاري والإنساني والاقتصادي على مستوى العالم، والاحتفاء بمناسبة اليوم الوطني للمملكة في كل عام، للتعريف عن التكون التاريخي والاجتماعي بداية من التأسيس على يدي الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ومدى التطور في مختلف المجالات. واختتم القحطاني تصريحه قائلا: تحتضن البرازيل مختلف الجنسيات من العالم، حيث يبلغ عدد الجالية العربية حوالي 12 مليونًا، أغلبيتهم يوجدون في ولاية ساوباولو، ما يدل على مدى التجانس والتقبل للمجتمعات الأخرى، التي شاركت في تقدم ونهضة البرازيل، مشيداً بالجالية العربية ودورها الاقتصادي الملحوظ في المجالات المختلفة.