×
محافظة المدينة المنورة

14 طبيبا زائرا لدعم صحة المدينة

صورة الخبر

نرحب بالمنافسين ولانبالغ في الرسوم والغرامات كشف بندر بن عبدالرحمن المهنا، نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة ناس القابضة، أن الشركة نجحت في التغلب بصورة جزئية على أزمة أسعار الوقود، وذلك من خلال نظام المنافسة، وأشار في حوار خاص لـ»المدينة»، إلى أن طيران ناس لايخشى على الإطلاق من المنافسة، مشيرا إلى أنه يرحب بالموافقة على دخول شركتين خليجيتين جدد لمواكبة الطلب على السفر عبر الرحلات الداخلية.. ونفى أن يكون هبوط ناس في مطار القاهرة الدولي جاء في إطار صفقة ما وذلك لرفض وزارة الطيران المصرية حتى وقت قريب هبوط شركات الطيران الخاص في مطار القاهرة. واستبعد أن تكون هناك مغالاة من جانب الطيران الخاص في تحصيل الرسوم والغرامات من المسافرين لأسباب واهية، كما يزعم البعض، مؤكدا الحرص على رفع درجة الأشغال على الرحلات لمواكبة كلفة التشغيل المرتفعة. وتوقع وصول ناس إلى نقل 20 مليون مسافر سنويا مقابل 15 مليونا حاليًا وإلى تفاصيل الحوار: *كانت لكم شكاوى مستمرة من أسعار الوقود في المطارات السعودية.. هل تحصلون على الوقود حاليا بأسعار الخطوط السعودية، وما هي حجم نسبته في التأثير على كلفة الرحلات؟ -في هذا البند تحديدًا نتعامل بنظام المنافسة، نقدم منافسات للحصول على كلفة مناسبة لاحتياجاتنا من الوقود، ثم إن استمرارية التعامل مع شركات الوقود أعطانا تخفيضًا مدعما، ولكن ليس من كل الشركات، التي نتعامل معها. *كم تبلغ حصة الطيران الاقتصادى في الشرق الأوسط حاليا، وما أسباب الإقبال عليه؟ - لا أستطيع تحديد نسبة محددة، لأن الأمر محكوم بالسوق، والطيران الاقتصادي عليه إقبال ملحوظ، من خلال الخدمات المقدمة وتنويع الأنشطة والمعاملة الجيدة مع المسافر. *كيف يؤثر دخول منافسين جدد على حصة ناس في الرحلات الداخلية السعودية، وما هو حجم المقاعد المطلوبة لسد العجز سنويا؟ - نحن نرحب بالمنافسة مع الشركات الخليجية، التى ستدخل السوق لنقدم الأفضل، وناس تتمتع بكل المميزات، التي تؤهلها للمنافسة بقوة من خلال تقديم كل ما هو جديد في عالم الطيران. *ينتقد البعض الطيران الخاص بسبب فرض غرامات ورسوم مختلفة على المسافرين في حالات تغيير المواعيد وخلافه، ويرون أن ذلك وسيلة للربح فقط ما مدى صحة ذلك؟ -هذا الكلام غير صحيح، وعليك أن ترجع لمن سافر علي طيران ناس، وما يحكم العلاقة بين المسافرين والشركة هو قوانين السفر المعمول بها عالميا، والتى تهدف إلى ضمان التأكد من سفر العميل حتى لاتكون هناك مقاعد خالية على الرحلات تؤدى إلى خسائر في ظل تكاليف التشغيل المرتفعة حاليًا. *كيف حصلتم على قرار الهبوط في مطار القاهرة وهل كان ذلك في إطار صفقة ما لأن الطيران المصري كان يرفض هبوط الطيران الخاص فيه في السابق؟ -هناك تنسيق مصري سعودي بهذا الشأن، ولم تكن هناك أية صفقة، وإنما هناك آليات لذلك تشمل تقديم طلب يوضح المبررات.. ومن أبرزها ارتفاع معدلات السفر العالية على الخط، ويتم دراسة الطلب، وفي إطار البرتوكولات والتنسيق تأتي الموافقة. *ما أبرز ملامح خطتكم التوسعية لمواكبة زيادة الطلب؟ - لدينا طموحات لا تتوقف عند حد معين وقد نجحنا حتي الآن فى تشغيل أكثر من 140 ألف رحلة حملت أكثر من 15 مليون مسافر سنويا، ونتطلع قدما إلى نقل 20 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2020 *كيف يعمل الطيران الخاص بدون منغصات في السوق السعودي؟ -هذا يتعلق بالتعامل الطيب من كل الجهات، وقد دشنا بنجاح عددا من الرحلات المباشرة إلى وجهات بارزة في أوروبا وآسيا وإفريقيا تشمل لندن ومانشيستر في المملكة المتحدة وكوالا لمبور في ماليزيا وجاكرتا في أندونيسيا وكراتشى أباد ولاهور في باكستان والدار البيضاء في المغرب وتنطلق كل هذه الرحلات من مقر طيران ناس الرئيسي في مدينة جدة ومع هذا الكم من التعامل لا نجد منغصات ولله الحمد. *ما أبرز ملامح استعداداتكم لموسم الصيف خاصة في المملكة ومصر؟ نحن نتطلع كما ذكرت سالفا إلى توسيع الأسطول ليصل عدد المسافرين بحلول 2020 إلى 20 مليون مسافر، وما يساعدنا هو تمتع مصر والمملكة بروابط ثنائية تاريخية واقتصادية واجتماعية تعززها مصالحهما المشتركة في مجالات الاستثمار والتعليم والسياحة وسوق العمل والتجارة، وبعد انتظار طويل ستتيح القاهرة لنا اليوم فرصة متميزة ستدعم مكانة طيران ناس بالمنطقة.. وقد قدرنا حجم الاستثمارات التجارية السعودية المصرية في الوقت الحالي بنحو 5.4 مليار دولار، ويتوقع أن يرتفع إلى 6.2 مليار دولار، وتحتضن المملكة ما يقارب من 2 مليون مصري علاوة على ذلك يتوجه نحو مليون معتمر وحاج من مصر إلى المملكة في كل عام لأداء مناسك الحج والعمرة ومن جانب آخر لا تزال مصر وجهة مفضلة للسعوديين سواء في قطاع السياحة أو التعليم العالي.. ولكل المعطيات السابقة نتطلع إلى تسجيل حضور متميز في سوق الطيران بين البلدين.