«الإخوان» أساس أفكار الإرهاب 06-09-2014 06:31 AM متابعات محمد العشرى(ضوء):أرجع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان أبا الخيل، الإرهاب الذي عانى منه المسلمون وغيرهم في كل الأوطان إلى جماعة الإخوان المسلمين وقال إنهم أساس هذه الأفكار. واتهم أبا الخيل الإخوان بتفريخ الفئات الضالة وباستخدام الدين غطاءً وإلباس تصرفاتهم عباءة الشرعية وتمريرها بمصطلحات وشبهات يظنها الناس ديناً حتى صارت قاعدة التعاطف عريضة بسبب هذا الاستخدام المؤدلج. ووصف الإخوان بـ «الجماعة الأم التي فرخت التنظيمات الإرهابية». وأضاف أن «الباحث المطلع على فكر هذه الجماعة منذ تأسيسها على يد مؤسسها حسن البنا (1928م) ومروراً بجماعة التكفير والهجرة التي خرجت من رحمها وتشكلت من أبنائها وحتى جبهة النصرة وداعش والجماعات التي تجرف شبابنا إلى ما يسمى بميادين الجهاد، يجد أن صلتها بتلك الجماعة وثيقة وأنها تفرعات لهذه الجماعة بصورة أو بأخرى». واتهم أبا الخيل الإخوان بالأخذ بمبدأ أن الغاية تبرر الوسيلة وأن ما يحقق هذه الغاية مشروع ولو كان بالتعاون مع أي مخالف. وتابع «صدق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- حينما قال إن مشكلاتنا وإفرازاتنا كلها جاءت من الإخوان المسلمين». وذكَّر أبا الخيل بتحذير العلماء من هذه الجماعة – ومنهم الشيخ صالح الفوزان والشيخ صالح اللحيدان – وغيرها من الجماعات التي لا أصل لتسمياتها في الإسلام. وقال وفقا لصحيفة الشرق إن الإخوان يغذون الفكر الأممي بصورته المنحرفة التي لا تعرف الانتماء الوطني وتدمر المواطنة وتجعل الانتماء للأحزاب والتنظيمات على حساب الوطن وولاته. كما اتهمهم بالتشويش والإرجاف والفتنة واستحلال الكذب للوصول إلى مراميهم. وعن علاقة الإخوان بالفكر التكفيري، قال «رغم ما يعلنونه من براءتهم من التكفير، إلا أن الواقع يؤكد صلتهم بهذه الأفكار وخصوصاً المبادئ التي أعلنها مؤسس الجماعة والمصطلحات التي تتكرر لديهم من الجاهلية والحاكمية، والأخيرة هي أساس الأفكار التي تبشر بالخلافة – زعموا- وتكون مبطنة بما يسقط شرعية الأنظمة ويضلل الناس». ودعا مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أبناء الوطن إلى «أن يعلموا نعمة الله عليهم بهذا الوطن العزيز وقيادته التي لا نعلم لها في الواقع المعاصر نظيراً، فهي تضرب مثالاً في الغيرة على الدين وعلى اللحمة والجماعة والوحدة على مستوى المملكة العربية السعودية ودول العالم العربي والإسلامي». نشاط وبدأ نشاط تنظيم الإخوان المسلمين في السعودية بشكل واضح في فترة حكم الملك فيصل بن عبد العزيز ملك السعودية في الفترة بين (1964 - 1975). وقتها كانت العلاقات بين السعودية ومصر والتي كان يرأسها وقتئذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في أقصى توترها بين الدولتين ذات النظامين السياسيين المختلفين جذريا. لاحقا وبعد رحيل الرئيس عبد الناصر، وحدوث تقارب بين خلفه الرئيس أنور السادات والملك فيصل بن عبد العزيز، سعى فيصل لإحداث تقارب بين الإخوان والسادات. سيطر المنتمون للإخوان المسلمين على المناحي التعليمية في الجامعات تحديدا في عقدي السبعينيات والثمانينيات، وكذلك على المنابر الإعلامية خاصة في فترة حكم الملك فيصل في السعودية. إلا أن بعض المحللين حملهم موجة العنف الذي شهدته العربية السعودية في الأعوام الأخيرة. توترت العلاقات بين النظام السعودي والإخوان في أثناء حرب الخليج الثانية وموقفهم المتوافق مع أغلب مواقف الجماعات الإسلامية في المملكة العربية السعودية و التي تحفظت على مشاركة قوات غير مسلمة في قتال العراق. لا يعرف على وجه الدقة عدد المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين في السعودية،ولكن المواقع الشعبيه للشعب تؤيد الاخوان وتناصرهم كما أنه لايوجد لديهم مايسمى المراقب العام للجماعة كما في الأردن وسوريا على سبيل المثال ، و في يوم 7 من شهر مارس من عام 2014 أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها أن جماعة الإخوان المسلمين في السعودية و خارجها جماعة إرهابية هي و تنظيمات أخرى و أعلن في البيان تجريم من ينظم إليها أو يمولها أو يؤيدها أو يُبدي التعاطف معها أو يتسخدم شعاراتها أو يتواصل معها أو يستخدم ما إعتبره البيان رموزاً للجماعة كإشارة رابعة العدوية مثلا ً في مواقع التواصل الإجتماعي أو خارجها 0 | 0 | 13