شهدت ليلة اختتام مهرجان موازين في دورته الثالثة عشر موعداً غير عادي، فكما توجهت الأنظار نحو فنان العرب محمد عبده في منصة النهضة، توجّهت أيضاً إلى اليشيا كيز في منصة السويسي وإلى المطربة الشعبية زينة الداودية في منصة سلا، والتّي سبقها أيضاً في نفس الليلة المطربين الشعبيين حسن السرغيني ومصطفى بوركون. وقد لايجادل اثنان في أنّ مدينة سلا التّي يفصلها عن العاصمة الرباط وادي بورقراق فقط، عرفت إنزالاً شعبياً من مختلف الأعمار خاصّة وأنّ السّهرات في سلا هي في غالبيتها مفتوحة للجميع.