كل الوطن، أسامة الفيصل، بيروت: تفاجأ المواطنون اللبنانيون بخادمة بنعلاديشية وهي تهرب وتصيح خوفاً بعد تعرضها للضرب. المشهد لم ينته حتى الآن. ما حصل أنها ضُربت من مخدومتها ومخدومها أمام الناس وفي الشارع أمام المارة، إلى أن تدخل أحد أصحاب المحلات ليطلب الشرطة التي حضرت وأخذت الجميع إلى المخفر في مدينة صيدا جنوب لبنان. وأورد موقع (صيدا أون لاين) تفاصيل عن رحلة العذاب التي تعرضت لها العاملة البنغلادشية بارفين فاروق باباري اكتر(مواليد 1983)، إلى أن قررت الهرب من المنزل بعد تعرضها للضرب المبرح والتعذيب. فقد تفاجأ مواطنون ظهر الجمعة بامرأة تلاحق الخادمة البنغلادشية الهاربة وتطلب من المواطنين توقيفها لأنها ـ حسب زعمهاـ سارقة وبالفعل تم توقيف الخادمة وضربها من جديد ولكن تدخل أحد أصحاب المحال التجارية قرب مدرسة مرجان في صيدا حال دون تعرضها للمزيد من الضرب. وبعد وقت قصير حضرت القوى الأمنية الى المكان وحضر مخدومها الفلسطيني ربيع. س الذي اتهم العاملة بالسرقة منذ 3 أيام!!! ولدى تصويرنا آثار الضرب القديم على جسمها حاول المخدوم منعنا من التصوير بحجة انها تعمل عنده ويلزمنا اذن للتصوير..وعلى الفور تم نقل المخدوم والخادمة الى مخفر صيدا القديمة حيث فتح تحقيق بالحادث. وتضاربت اقوال المخدوم حيث اتهم الخادمة بالإهمال الذي ادى الى إصابة اصبع طفله الصغير ومن ثم اتهمها بسرقة سلسلة من الذهب منذ 3 ايام . وبعدما سئل لماذا لم يتم رفع دعوى منذ 3 ايام قال انه كان ينوي إعادة الخادمة الى مكتب إستقدام الخادمات.. اشارة الى ان معظم اللكمات والضربات على جسم الخادمة البنغلادشية هي قديمة وقد تحول لونها الى الازرق مع العلم ان هناك اصابات في كامل جسدها. ولاحقا اخلى سبيل المخدوم ربيع .س حيث لم يتم الادعاء عليه من الخادمة البنغلادشية واخلي سبيل الخادمة بعد تعهد المخدوم بارجاعها الى مكتب الخدم لتسافر الى بلادها.