×
محافظة المدينة المنورة

التجارة خطة رقابية تمنع وصول 5 آلاف سلعة فاسدة إلى المستهلكين في المدينة

صورة الخبر

لندن: «الشرق الأوسط» ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، على موقعها الإلكتروني أمس، نقلا عن وكالة «أسوشييتد برس»، أن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون قالت في كتابها الجديد «خيارات صعبة»، الذي يصدر الثلاثاء المقبل، إنها نأت بنفسها عن توجهات إدارة الرئيس باراك أوباما أثناء ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، قائلة إنها ناشدت الرئيس الأسبق حسني مبارك آنذاك البدء في عملية انتقال منظم للسلطة في مصر، مشيرة إلى أن تلك المناشدة أجهضت بعد مطالبة أوباما لمبارك بالتنحي عن منصبه فورا. وتسلط هيلاري كلينتون في كتابها الجديد الضوء على الانقسام الذي شهدته الإدارة الأميركية خلال الأيام المحمومة من الاحتجاجات الشعبية (الربيع العربي) في عام 2011، والمسار المضطرب الذي عاشته مصر منذ الإطاحة بمبارك وفترة حكم «الإخوان المسلمين» قبل ثورة 30 يونيو (حزيران). وتضع نفسها مع الحرس القديم من الواقعيين، مثل نائب الرئيس جو بايدن ومستشار الأمن القومي توم دونيلون ووزير الدفاع روبرت غيتس، الذي كان على خلاف مع جيل الشباب من مساعدي البيت الأبيض. وقالت كلينتون التي ينظر إليها بشكل كبير على أنها ستتصدر مرشحي الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة عام 2016 إنها كانت حريصة على التمسك بحليف قوي - مثل مبارك - وعدم دخول مصر وإسرائيل والأردن والمنطقة في مستقبل مجهول. وقالت المرشحة الرئاسية المحتملة هيلاري كلينتون إنها طالبت الإدارة بتوخي الحذر، موضحة أن أوباما لم يكن مستريحا من حجم العنف الذي كان يشاهده. وقالت إن بعض مستشاريه تضايقوا من طلبها علنا من مبارك انتقالا منظما للسلطة إلى خليفة له. وأكدت هيلاري كلينتون أن من أهم أسباب سعيها للحفاظ على علاقات قوية مع الرئيس المصري الأسبق هو الحاجة لعزل النظام الإيراني، واستمرار الملاحة في قناة السويس، ومكافحة الإرهاب في المنطقة، وحماية إسرائيل، وإفشال مخططات «القاعدة». وتحدثت هيلاري كلينتون في كتابها كذلك عن التحديات السياسية الخارجية الأخرى التي واجهتها أثناء توليها الخارجية مدة أربع سنوات. وقالت كلينتون إنها كانت تضغط من أجل تجميد بناء منازل إسرائيلية جديدة في الأراضي المتنازع عليها، وإنها كانت تلقي اللوم على محمود عباس ونتنياهو بشأن انهيار المحادثات والمفاوضات التي كانت ترعاها بين الجانبين.