الرياض - الجزيرة: اختتمت يوم أمس الأول على استاد الأمير فيصل بن فهد بمدينة الرياض بطولة موبايلي المفتوحة لألعاب القوى لدرجة الرجال، وشهدت البطولة حضوراً رسمياً على مستوى عال بوجود الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى واللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي والمستشار أحمد الكمالي رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لألعاب القوى. وفي نهاية حفل ختام البطولة كرم الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى شركة موبايلي. وقام باستلام التكريم نيابة عن الشركة حمود الغبيني المدير العام التنفيذي للاتصال المؤسسي والعلاقات العامة. وشارك في بطولة موبايلي المفتوحة أكثر من 300 لاعب من أفضل اللاعبين السعوديين، ونخبة من اللاعبين العرب من عدة اتحادات عربية (مصر - تونس - الإمارات - جيبوتي - المغرب - سلطنة عمان - السودان – العراق). وكان الاتحاد السعودي لألعاب القوى قد أقام نحو (17) بطولة على مستوى المملكة خلال الموسم الحالي، على مستوى البراعم والناشئين والشباب والرجال، وكذلك على مستوى الأندية بكل درجاتها الثانية والأولى والممتازة. ووصف الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى رعاية شركة موبايلي للبطولة المفتوحة لألعاب القوى لأفضل المستويات بالمبادرة القيمة من الشركة التي دأبت على رعاية المناشط الرياضية في فعالياتها المختلفة، مبيناً أن هذه تعد الخطوة الأولى نحو شراكة أكبر في السنوات المقبلة بعد أن أصبح اتحاد ألعاب القوى مهيئاً من الناحية الفنية لمثل هذه الشراكة والتي ستمتد إلى نشاطات دولية وقارية وإقليمية لألعاب القوى السعودية. وتأتي رعاية شركة موبايلي لهذه البطولة ضمن إطار دعم الشركة لجميع النشاطات الرياضية في المملكة، ولعل من أهم تلك النشاطات ألعاب القوى والتي يطلق عليها المتابعون في أنحاء العالم «أم الألعاب»، حيث تولي موبايلي كافة اهتمامها بما يعود بالنفع على شباب الوطن ودعم هذه الألعاب مادياً، لتكون يد عون لتوجه الاتحاد السعودي نحو ضمان اكتشاف العديد من المواهب لتشريف المملكة في المحافل العالمية وخصوصاً الألعاب الأولومبية والتي تشكل فيها ألعاب القوى جانباً كبيراً سواء من المتابعة أو من عدد الميداليات التي توزع فيها، وحظيت بطولة موبايلي المفتوحة باهتمام كبير وواسع من رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد، ومجلس إدارة الاتحاد، واللجان العاملة، حيث قدمت للأبطال الفائزين جوائز قيمة.