×
محافظة المنطقة الشرقية

صهريج يكشف لغز «اللون الوردي» في شاطئ سيهات

صورة الخبر

تنطلق منافسات كأس العالم يوم الخميس القادم في الثاني عشر من شهر يونيو المقبل وسط ترقب كبير من محبي وعشاق الكرة العالمية، ومن المقرر أن يلتقي المنتخب البرازيلي نظيره الكرواتي في المباراة الافتتاحية، وفيما يلي نبذة مختصرة عن تاريخ كأس العالم قبل انطلاق منافساته: تاريخ كأس العالم.. البداية.. التطور.. المتعة: بدأت فكرة إقامة كأس العالم لكرة القدم مع أول اجتماع للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1904م في العاصمة الفرنسية «باريس» بحضور سبع دول هي: سويسرا، بلجيكا، الدانمارك، فرنسا، هولندا، إسبانيا، والسويد. وتبنى الاتحاد الدولي للعبة فكرة إقامة بطولة عالمية مستقلة لكرة القدم عن الدورات الأولمبية التي كانت تضم لعبة كرة القدم مع بقية الرياضات الأخرى، ومن أبرز الصعوبات التي واجهت ولادة بطولة كأس العالم.. الرفض التام من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك خوفاً من تأثيرها على الدورات الأولمبية العريقة وكذلك خوفها من سيطرة الاتحاد الدولي لكرة القدم على اللعبة الشعبية الأولى في العالم. إلا أن الفكرة نهضت بقوة مرة أخرى في عام 1921م على يد المحامي الفرنسي جولز ريميه الذي أصبح فيما بعد رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم، مما سهل عليه إكمال ضالته لإطلاق أول بطولات كأس العالم، وبعد مرور سبعة أعوام على تعيينه في منصب الرئاسة وافق الاتحاد الدولي في اجتماع تاريخي عقد في 25 مايو 1928م على إقرار بطولة كأس العالم، تقدمت الأورجواي بطلب التنظيم، ومنحت شرف الاستضافة نظراً لأنها كانت رائدة المنتخبات آنذاك وبطلة آخر دورتين أولمبيتين، وقدمت تسهيلات للمنتخبات المشاركة وتكفل الاتحاد الدولي بدفع مصاريف الفرق وتنقلاتها الصعبة في ذلك الوقت لتقام أولى البطولات المونديالية في عام 1930م، ولتستمر بعد ذلك كل أربع سنوات حتى يومنا الحاضر. وشاركت 13 دولة فقط في البطولة الأولى، سبع منها من قارة أمريكا الجنوبية، وأربع من أوروبا، ومنتخبان من أمريكا الشمالية، وأقيمت أول مباراتين لكأس العالم، وقتها فاز فيها المنتخب الفرنسي والمنتخب الأمريكي على كل من المكسيك 4-1، وبلجيكا 3-0 على التوالي، وأحرز الهدف الأول في تاريخ كأس العالم الفرنسي لوشين لورين. وفي المباراة النهائية تغلب المنتخب الأورجواياني على نظيره الأرجنتيني بنتيجة 4-2 أمام حشد كبير بلغ 93000 مشجع في العاصمة مونتيفديو، وأصبحت أوروجواي أول دولة تفوز بالكأس. وشهدت البطولات الأولى من كأس العالم لكرة صعوبات بالغة بسبب مشاكل النقل بين القارات والحرب، واستطاعت البرازيل فقط من قارة أمريكا الجنوبية لأن تسافر إلى أوروبا في 1934 و1938، وقد تم إلغاء بطولتي 1942 و1946 بسبب الحرب العالمية الثانية. وقد كانت بطولة كأس العالم 1950 الأولى التي تشارك فيها الدولة البريطانية، بعد أن انحبت من الاتحاد الدولي في عام 1920م لرفضهم اللعب مع الدول التي حاربتهم في الحرب العالمية الأولى، وقد شهدت البطولة عودة منتخب الأورجواي المتوج بلقب البطولة الأولى، وقد فازت باللقب مرة أخرى لتثبت علوكعبها في ذلك الحين على المنتخبات العالمية. وشهدت البطولة زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 16 عشر فريقاً من عام 1934م إلى 1978م (باستثناء 1938 و1950 حين انسحبت بعض الفرق بعد تأهلها، وقد شارك في تلك البطولات 15 و13 منتخبا)، وفي عام 1982م (في إسبانيا) تم زيادة عدد المنتخبات الدولية المشاركة في كأس العالم إلى 24 منتخبا، وفي عام 1998م (في فرنسا) تم زيادتهم إلى 32 منتخبا، مما أتاح الفرصة للعديد من المنتخبات الآسيوية والأفريقية للتأهل إلى المونديال، ومن ثم شهدت بطولات كأس العالم تطوراً ملحوظاً من جميع النواحي وخاصة على المستوى الإعلامي مع ازدياد شعبية كرة القدم بشكل مذهل في العالم، ويعد المونديال القادم في البرازيل مرشحاً بقوة لكسركل الأرقام القياسية على مستوى المشاهدة. ** آخر الاستعدادات الودية قبل الموجهات المونديالية (أهم المباريات الودية): الأرجنتين × سلوفينيا يلتقي منتخب التانغو اليوم السبت (الساعة 9.45 مساءً) نظيره السلوفيني بهدف الاستعداد لمباراته الأولى الصعبة أمام منتخب البوسنة والهرسك في الخامس عشر من شهر يونيو الجاري، ويتواجد منتخب الأرجنتين ضمن المجموعة السادسة (F) والتي تضم بجواره كلاً من البوسنة والهرسك، إيران، نيجيريا، وكان السيد سابيلا قد أعلن قائمة الـ23 لاعباً النهائية للمشاركة في المونديال والتي تضمنت أبرز الأسماء الهجومية بجوار ليونيل ميسي بتواجد كل من هيجواين، ودي ماريا، ولافيتزي، وبالاسيو. وبالرغم من تراجع مستوى نجم النجوم في منتخب التانغو ليونيل ميسي إلا أنه أطلق الوعود للجماهير الأرجنتينية بتحقيق الفوز بلقب كأس العالم القادمة حسب ما نشرت صحيفة «موندوديبرتيفو» الإسبانية بأن ميسي وأثناء تواجده في أحد المطاعم بمدينة روزاريو الأرجنتينية برفقة زوجته أنتونيا وابنه تياغو لتناول طعام العشاء انهال عليه رواد المطعم بطلب توقيعه وأخذ الصور التذكارية، وهو ما رحب به النجم الأرجنتيني الذي انسجم بشكل جيد مع الأجواء السائدة في المطعم وسط المديح والتشجيع الذي تلقاه ليطلق وعده لهم قائلاً: «أعدكم بالفوز بلقب كأس العالم هذا الصيف». وعبر أليخاندرو سابيلا عن ثقته في استعادة ليونيل ميسي لتوهجه المعهود قبل انطلاق كأس العالم، وقال المدرب الأرجنتيني: «ليس هناك أي قلق على ميسي، حالته تبدو جيدة كما رأيته في التدريبات، عندما لا يفوز فريق بحجم برشلونة اعتاد على التتويج بالبطولات ينزعج الناس، وهذا لا يمنعنا من الاعتماد على لاعبي البرشا لهذا النوع من الأسباب، خبرة ميسي تجعله أقوى من قبل، فهو لاعب محترف وسيتعامل بمهنية بعد هذا الموسم الصعب الذي قضاه في الليجا». كيف تأهلت الأرجنتين للمونديال: شارك منتخب التانغو في التصفيات الخاصة بقارة أمريكا الجنوبية مع ثمانية منتخبات أخرى للتنافس على 4 بطاقات مؤهلة بشكل مباشر للمونديال، بالإضافة إلى نصف بطاقة لصاحب المركز الخامس لخوض لقاءي ملحق مع خامس القارة الآسيوية. ونجح ميسي ورفاقه في حصد 32 نقطة من 16 مباراة بعد فوزهم في تسع مواجهات, منها 6 انتصارات داخل الديار، وخمسة تعادلات اثنان منها داخل أرضهم مع بوليفيا، وكولمبيا، وثلاثة خارجها مع بوليفيا وبيرو والإكوادور, فيما خسر منتخب التانغو لقاءين أمام فنزويلا، وأورجواي. وتحصل لاعبو المنتخب الأرجنتيني على 31 بطاقة صفراء خلال مسيرتهم في التصفيات وبطاقتين حمراوين، وسجلوا 35 هدفاً وتلقت شباكهم 15 هدفاً, وتصدر نجمهم الأول ليونيل ميسي قائمة الهدافين برصيد 10 أهداف وبفارق هدف عن جونزالو هيجواين فيما سجل سيرجيو أجويرو 5 أهداف وجاء الثلاثي ماكسي رودريجيز وإزيكوييل لافيتزي وأنخيل دي ماريا في المركز الرابع برصيد 3 أهداف بلجيكا × تونس يواجه المنتخب البلجيكي المرشح بقوة لأن يكون الحصان الأسود في المونديال القادم نظيره التونسي اليوم السبت ودياً (الساعة 9.45 مساءً) بهدف وضع اللمسات الأخيرة على التكتيك الذي سيلعب به المدرب البلجيكي مارك فيلموتس أمام المنتخب الجزائري في المباراة الأولى يوم السابع عشر من الشهر الجاري، وكان فيلموتس قد تحدث لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم عن فلسفته التدريبية قائلاً: « الهجوم أفضل وسيلة للدفاع، فكرتي تتمحور على عدم ترك المساحات والفرص للخصم، وهذا يتطلب الكثير من التدريب والقوة الذهنية، ويجب أن تصنع على مستوى الهجوم خمس أو ست فرص للتسجيل خلال المباراة، فأنا أفضل أن أخسر مباراة بـ2-0 وأن أنجح في صنع فرص التهديف على ألا أقدم شيئا في المباراة، أحب الأشخاص الذين لديهم الجرأة ومنتخبنا يمتلك اللاعبين المناسبين لتقديم الفرجة والمتعة. وبالنسبة لي تعتبر المتعة عاملا أساسيا في طريقة اللعب». وعن ضمه لأكثر من لاعب يجيد اللعب في النواحي الهجومية قال فيلموتس: « لا أحب أن يكون لدي هداف واحد فقط لأنه في حال غيابه سنكون في ورطة، أفضل أن يكون لدي مجموعة من الهدافين وأن يأتي الخطر من جميع الجهات، لهذا ألعب بطريقة المثلث المقلوب باعتمادي على لاعب وسط دفاعي واحد فقط ولاعبي وسط ينضمان إلى خط الهجوم لتسجيل الأهداف. وهذا ما رأيناه في اسكتلندا مع ستيفن ديفور... أنا بحاجة إلى مثل هؤلاء اللاعبين في طريقة لعبي. أريد أن يكون لدي على الأقل خمسة لاعبين يدخلون إلى الملعب وهم يقولون «سأسجل هدفا اليوم.» لكي تسجل الأهداف يجب أن تكون لديك الرغبة وتخاطر بعض الشيء. هنا يحتاج اللاعب إلى الشخصية القوية لأنه يمكنك أن تتقدم 10 أمتار إلى الأمام وتصيب الهدف». وعن حظوظ منتخب بلاده في تخطي دور المجموعات أضاف المدرب البلجيكي لموقع الفيفا قائلاً: «ليس من السهل تخطي دور المجموعات. لذلك يجب أن يتشبث الفريق بفكرة واحدة، وهي القتال حتى الرمق الأخير، فكل مباراة هي عبارة عن نهائي يمكن أن يُحسم بركلة ترجيح أو بقرار من الحكم أو بكثير من العوامل الأخرى، أتذكر أننا في إيطاليا 1990م لعبنا أمام انجلترا في الدور ثمن النهائي، كان فريقنا أفضل وسيطرنا على جل أطوار المباراة وارتطمت كرتنا بالقائم في مناسبتين، ولكنهم سجلوا علينا في الدقيقة 120 وغادرنا البطولة، وهذه هي العوامل التي كنت أتحدث عنها، سأشعر بخيبة أمل كبيرة إذا لم نتأهل إلى الور ثمن النهائي. هذا هو هدفي الأول. بعد ذلك سنرى ماذا سيحدث». مشوار الوصول للمونديال: لعب المنتخب البلجيكي في التصفيات الأوربية في المجموعة الأولى بجوار كلاً من كرواتيا وصربيا وإسكوتلندا وويلز ومقدونيا, ونجح هازارد ورفاقه في حصد 26 نقطة تصدروا من خلالها الترتيب العام للمجموعة بفارق تسع نقاط كاملة عن المنتخب الكرواتي لتتأهل بلجيكا مباشرة للنهائيات بعد غياب دورتين. ولم يعرف أبناء المدرب فيلموتس طعم الخسارة طوال التصفيات, ولم ينالوا أي بطاقة حمراء، وسجل نجوم الفريق 18 هدف وتلقت شباكهم 4 أهداف فقط، وتصدر كيفين دوبروين قائمة هدافي الفريق برصيد 4 أهداف يليه الخماسي روميلو لوكاكو وكيفين ميرالاس وفينسنت كومباني وكريستيان بنتيكي وايدين هازارد برصيد هدفين السلفادور × أسبانيا يواصل حامل اللقب العالمي استعداداته بكل جدية مساء اليوم السبت (الساعة 11) حينما يلتقي ودياً بنظيره السلفادوري بهدف الاستعداد للمباراة الأولى للمونديال أمام خصمه الهولندي الذي سيسعى بكل قوته للثأر من الماتادور الأسباني بعد أن خسر أمامه نهائي كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا بهدف أندرياس اينييستا، وكان المدرب فيسينتي ديل بوسكي قد حدد أخيراً الأسماء الذي سيعتمد عليها في الدفاع عن لقبه العالمي، وفي هذا الشأن تحدث القائد تشافي هيرنانديز لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم قائلاً عن المباراة الأولى أمام هولندا: « إنها من طرائف كرة القدم ومفاجئاته، فنهائي كأس العالم سيتكرر هذه المرة في مباراة الافتتاح. ولكن هذا هو منطق القرعة التي حكمت علينا باللعب مرة أخرى مع هولندا ومنتخب تشيلي القوي الذي واجهناه عدة مرات، وبعد ذلك سنلعب ضد أستراليا التي لا نعرف عنها الكثير، يبدو أنها مجموعة صعبة جداً على الورق». وأوضح تشافي بأنها ستكون المشاركة الأخيرة له في بطولات كأس العالم، ويطمح مع رفاقه وبقيادة مدربه إلى رفع المعدل اللياقي حتى يصل الفريق لأفضل حالاته البدنية، وكان تشافي قد علل خسارة نهائي كأس القارات 2013 أمام المنتخب البرازيلي في النهائي بثلاثية نظيفة لانخفاض المعدل اللياقي بسبب الإرهاق بالإضافة لعامل الطقس الذي رجح الكفة للميل في صالح المنتخب البرازيلي وسط دعم جماهيره الغفيرة. وعن ضم المهاجم البرازيلي الأصل الأسباني الجنسية دييجو كوستا تحدث مدرب الفريق حول إصابة اللاعب وانضمامه للمنتخب الأسباني قائلاً: «كوستا قدم موسماً مميزاً، ولا شك أنه في حالة ممتازة على الصعيد البدني، وعلينا أن نكن له مشاعرًا جيدة لأنه رفقة المنتخب الاسباني، أعتقد أنه جاهزًا من أجل خوض المونديال، إنه لاعب مهم، ولكن بإمكاننا النجاح من دونه»، وعن حظوظ الماتدور في الحفاظ على لقبه العالمي أضاف: «علينا أولاً أن نتخطى دور المجموعات، فذلك هدفنا الأول بعدها سنفكر في خصمنا التالي. الأمر المؤكد هو أنك لا تستطيع اختيار خصومك، وعليك أن تواجه أقوى المنتخبات إن أردت أن تكون بطلًا للعالم». انجلترا × الهوندوراس مباراة هامة للمنتخب الانجليزي على صعيد الاستعدادات لكأس العالم مساء اليوم (الساعة 11.45) قبل مواجهة المنتخب الإيطالي في المباراة الأولى في الرابع عشر من الشهر الجاري، وعن إشراك لاعب الوسط جيمس ميلنر في مركز الظهير الأيمن قال المدرب هودجسون: «ميلنير لديه كامل الإمكانيات ليلعب في مركز الظهير الأيمن، ربما تمر عليك بعض الأوقات في كأس العالم تحتاج فيها لتغيير مراكز بعض اللاعبين حسب الظروف، وهو ما نعمل على تجربته خلال اللقاءات الودية لتفادي الأخطاء في المونديال»، وأضاف المدرب الانجليزي: «سبق لميلنر اللعب في الوسط والجناح الأيمن وكذلك الأيسر، ولكنني أعتقد بأنه سيكون فعالاً أكثر لو لعب في مركز الظهير الأيمن، سيكون بالفعل مثيراً للاهتمام». من جانب أخر تعهد قائد الفريق ستيفين جيرارد بأن يتدرب مع زملائه على اتقان تسديد ركلات الجزاء لتفادي الخروج المر مرة أخرى بركلات الترجيح، وكان المنتخب الانجليزي قد أقصي من نهائيات يورو 2012 أمام إيطاليا بركلات الحظ الترجيحية كما خرج الانجليز من نهائيات كأس العالم بنفس الطريقة ثلاث مرات أعوام 1990 و1998 و2006 إضافة إلى الخروج بركلات الجزاء الترجيحية من بطولة الأمم الأوروبية لمرتين فى 1996 و2006م. وقال جيرارد - فى تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي ): «من الصعب وصف ماذا يعنى ذلك، لسوء الحظ بالنسبة لي إننى أخفقت فى هذا الموقف حين سددت ركلة جزاء فى بطولة كأس العالم، لقد تعلمت الدرس ومنذ عامين سجلت هدفا حين طُلب منى ذلك من ركلة ترجيحية ونحن سنتدرب على ركلات الجزاء الترجيحية لكنه وضع صعب حين يقع فيه المرء ولايمكن وصفه بالكلمات، فهناك عادة كثير من الضغوط».