--> --> رعت المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك والمندوبيات الدائمة لكل من الدنمارك ولوكسمبورج وفرنسا لدى الأمم المتحدة بالإضافة إلى مؤسسات خيرية إنسانية دولية، الليلة قبل الماضية فعالية للفت الانتباه إلى جريمة استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين العُزّل وللتنديد بممارسات النظام السوري في دمشق في استخدام التجويع ضد الشعب السوري ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها المهجرين من منازلهم ومناطقهم جراء عمليات القتل والتدمير والتشريد التي يمارسها النظام منذ ما يزيد على ثلاث سنوات. وقدّم مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي إيضاحًا لحالة المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري وفشل المجتمع الدولي وتحديدًا مجلس الأمن في حل الأزمة. وقال السفير المعلمي: إنه رغم إصدار مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2139 الذي هدف إلى وضع حد للمعاناة وحالات الحصار التي يعاني منها المدنيون السوريون وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، إلا أن شهادات الشهود القادمين من مخيمات المهجرين ومن المحاصرين في مدنهم وقراهم، تفضح الانتهاكات الواضحة والصريحة من قبل نظام دمشق للقرار. ودعا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته والمسارعة في حل الأزمة السورية ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري ومحاسبة المتسببين فيها والمسؤولين عنها باعتبارها من الجرائم البشعة ضد الإنسانية. قال السفير المعلمي: إنه رغم إصدار مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2139 الذي هدف إلى وضع حد للمعاناة وحالات الحصار التي يعاني منها المدنيون السوريون وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، إلا أن شهادات الشهود القادمين من مخيمات المهجرين ومن المحاصرين في مدنهم وقراهم، تفضح الانتهاكات الواضحة والصريحة من قبل نظام دمشق للقرار وتحدث في الفعالية أيضًا ممثلون لمنظماتٍ إنسانية غير حكومية ولاجئون ومهجرون سوريون من ضحايا تلك الممارسات في معسكرات اللاجئين والمهجرين السوريين في المناطق التي يسيطر عليها نظام دمشق والتي وصلت إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، لإطلاع المجتمع الدولي على تجاربهم المريرة نتيجة استخدام نظام دمشق التجويع ومنع وصول المساعدات الإنسانية كأحد أسلحته لتركيع الشعب السوري وسلب إرادته ولتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية للأطفال والنساء والشيوخ السوريين الذين ما زالوا يرزحون تحت وطأة النظام. وطالب المشاركون في الفعالية بوقف جميع ممارسات استخدام التجويع كسلاح حرب في سوريا وإدانة تلك التكتيكات التي يقوم بها النظام لما تمثله من انتهاكات صريحة للقانون الإنساني الدولي وكل الأعراف والتقاليد الإنسانية. كما طالبوا بزيادة كثافة عمليات الإغاثة الإنسانية للاجئين والمهجرين السوريين داخل سوريا وخارجها داعين نظام دمشق لعدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين الذين هجرهم من مدنهم وقراهم بسبب عمليات القتل والتفجير والتدمير التي تقوم بها قواته في مناطقهم.