×
محافظة المنطقة الشرقية

“التعليم العالي” تطلق تطبيق “سفير” للأجهزة الذكية

صورة الخبر

في السياق عينه، تبرز دعوة كريستيانا فيغويراس، المديرة التنفيذية لـ «الاتفاقية الإطارية عن تغيّر المناخ» لرفع مستوى الجهود الدولية حول تغيّر المناخ. وقالت: «بلغت الغازات المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري مستوى يفوق ما كانته عبر ثمانمئة ألف عام. ويحتاج العالم بسرعة إلى اتفاقية جديدة تضمن التزاماً دوليّاً بتقليل انبعاث تلك الغازات بصورة عاجلة كي لا ترتفع حرارة الأرض بأكثر من درجتين مئويتين عند نهاية القرن». تحتضن جزيرة «باربادوس» في بحر الكاريبي، الاحتفال بيوم البيئة العالمي للعام 2014. وتبلغ مساحتها 431 كيلومتراً وعدد سكانها 270 ألف نسمة. وتندرج «باربادوس» ضمن الجُزُر المهدّدة بالآثار الناجمة عن تغيّر المناخ، التي دمرت كثيراً من نُظُمها البيئيّة الساحليّة.   البُعد الاقتصادي في السياق عينه، تورد رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بمناسبة «اليوم العالمي للبيئة»، أن دول الجُزُر الصغيرة النامية هي الأشد تأثّراً بتغيّر المناخ، على رغم ضآلة مساهمتها في الاحتباس الحراري. إذ لا يزيد المعدل السنوى لانبعاث غازات الاحتباس الحراري منها، على 1 في المئة من الإجمالي عالميّاً. ويجب أن يرتفع الوعي عالميّاً بخطورة تغيّر المناخ وارتفاع مستويات البحار. ولا بد من أن يرتفع الوعي بالحاجات الخاصة للمجموعات المتنوّعة من سكان الكوكب. كذلك تجدر مناقشة طُرُق تحقيق مستقبل مستدام للجميع. في نفسٍ مُشابِه، تحدّث آشم شتاينر المدير التنفيذي لـ «برنامج الأمم المتحدة للبيئة» عن الاقتصادات الضعيفة والقدرات المحدودة لبلاد الجُزُر الصغيرة، ما يضعف إجراءاتها في مجال تخفيف آثار تغيّر المناخ والتكيّف معه. وتتخذ بعض الجُزُر خطوات جادة لحماية البيئة. ومثلاً، أطلقت جزيرة «باربادوس» خططاً كبرى لاستخدام الطاقات النظيفة والمتجددة، ودعم آليات الاقتصاد الأخضر. وتأمل «باربادوس» أن تشارك الطاقة المتجددة بـ29 في المئة من استهلاكها للطاقة عام 2029. ويقلّل ذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 4.5 مليون طن. وعمدت «باربادوس» إلى بيع سخّانات شمسيّة للمنازل عبر قروض ميسّرة. وكذلك بدأت الجزيرة في استخدام 35 ألف نظام للتسخين الشمسي، ما خفض انبعاثات الكربون بقرابة 15 ألف طن، وولّد وفراً ماليّاً بقرابة مئة مليون دولار. ومع وجود ثلاث شركات محليّة كبرى تصنّع سخّانات شمسيّة، ساهمت تلك الخطوات في دعم اقتصاد «باربادوس»، كما وفّرت فرص عمل لأبنائها، وفتحت أسواقاً في جُزُر قريبة كجزيرتي «لوسيا» و»ترينيداد». وتملك «باربادوس» خطة طموح عن قطاع سياحة أخضر، يساهم بقرابة 15 في المئة من الدخل القومي للجزيرة. علوم وتكنولوجيا