شكل كل سنة، نفس اللغة لا تتغير، هكذا دائماً الوسط الرياضي بشخصياته وإدارييه ومدربيه ولاعبيه وإعلامييه، جميعهم لا يضعون أي حد أو ضابط لما يعلنون عنه من أخبار أو يبدونه من آراء، كلهم يقولون ما يريدون بحسب الظرف والحالة ثم يعودون لتغييره أيضاً أو بنسيانه أو تناسيه وتجاهله دون أي اهتمام بأن هناك ذاكرة إلكترونية ترصد ويمكن لها أن تعيد وتذكر. نفس الخطاب الهلالي الواثق دون دليل، والنصراوي المتحدي دون فعل، والاتحادي المنتفخ دون ريال، والأهلاوي الرزين بلا مردود، وعلى النسق نفسه يسير الوسط حتى يتوج بأباطرة التمثيل من الإعلاميين الذين يقولون ما لا يفعلون، ويكذبون ولا يستحون، فكيف يمكن أن يكون حال خفافيش تويتر وبوم الفيس بوك ومهرجي الفضائيات؟.. اللهم ارحمنا وارحمهم وعافهم ولا تبتلينا.