استقبلت جماهير الهلال نبأ الاستغناء عن المدرب سامي الجابر ما بين مرحب وغاضب، فرغم ما يتمتع به الجابر من حماسة الشباب إلا أنه تنقصه الخبرة اللازمة لتدريب فريق كبيركالهلال، وقد شعر الجمهور بالقلق وبخاصة بعد وصول الهلال إلى دور الثمانية في كأس آسيا وهو إنجاز يحسب للجابر، لكن الجمهور الأزرق يطمع في أكثر من ذلك فشكراً «سامي الجابر» وحظاً أوفر في فرق أخرى وجاء تغير المدرب بعد قناعة أعضاء الشرف بأهمية وخطورة المرحلة التي وصل إليها الفريق وهذا يدل على دعم الجميع للأزرق الهلالي وحرصهم على تتويجه وعلى رأسهم إدارة النادي ممثلة في الأمير عبدالرحمن بن مساعد والداعم الأمير «الوليد بن طلال «فشكراً للجميع على وقوفهم خلف زعيم آسيا» وتعاقدهم مع المدرب الروماني «ريجيكامب» وهو مدرب ذو مكانة مرموقة في عالم التدريب وكفؤة تتحدث عنها الفرق التي قام بتدريبها والنتائج التي حققها، ينتظر جمهور الهلال منه الكثير ليفعله بداية من دراسة الفريق ووضع الخطط وتوظيف مهارات اللاعبين واستغلال أخطاء المنافس، ونعلم أنه بعد توفيق الله تعالى قادر على تحقيق آمال جماهير الأزرق الهلالي ومساعدة الفريق على الفوز باللقب القاري. «نايف الباطن» ولها بالتعاقدات الكابتن نايف العنزي اسم لامع في استديوهات التحليل الرياضي ينتظره المشاهدون بشوق وشغف للاستماع إلى تحليلاته الدقيقة للمباريات ولكنه ترك الفضائيات والكاميرات والاستديوهات لينزل إلى المعترك الرياضي ويمارس التدريب مع فريق عريق وهو نادي الباطن» وسبق للكابتن أن خاض عدة تجارب في مجال التدريب مع أندية دوري ركاء وكانت ناجحة بشهادة النقاد والمتابعين والملاحظ لبداية المسيرة للكابتن نايف مع الباطن يجد أنه تعاقد لاعبين جديدين أحدهما سوداني من مواليد السعودية والآخر ديوب «إفريقي» وكلاهما يلعب في الثلث الأخير أي أنهما مدافعين فهل ينوي العنزي اللعب بطريقة دفاعية بحتة، كنا ننتظر من الكابتن نايف التوازن وتدعيم الفريق في جميع الخطوط وليس في خط الدفاع فقط ونخشى أن يقضي الفريق مبارياته كلها يدافع في الثلث الأخير من الملعب دون السعي إلى الهجوم القوي وتحقيق الانتصارات والمتعة لجماهير السماوي، إننا نعرف الكابتن نايف جيداً في مجال التحليل الرياضي فطالما أمتعنا فيه، فهل يفعلها ويحقق آمال الباطن في التألق بدوري ركاء والصعود لدوري عبداللطيف جميل. خالد العبيوي / حفر الباطن