كشفت دراسة أن الرجال “أكثر حماسًا” لتأنيث وتوطين المحلات مقارنة بالنساء، في ظل وجود غالبية من أفراد المجتمع يؤيدون التأنيث لبعض المحلات التجارية التي تعرض السلع الخاصة بالنساء. وعن المجالات المهنية التي يؤيد المجتمع آليات عمل المرأة فيها، أوضحت الدراسة التي نفذها مركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع لغرفة تجارة وصناعة جدة، أن العمل من المنزل نال نسبة عالية بلغت 81 %، والأعمال الإدارية 77 %، وإعداد الطعام في مطابخ المطاعم 57 %، والعمل في المنتزهات الترفيهية 56 %. وأشارت الدراسة إلى أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين نوع السلعة المباعة بالمحل ومستوى تأييد المجتمع لتأنيث وتوطين محلات البيع الخاصة بها؛ فكلما اقتربت طبيعة السلعة من الطابع النسائي أكثر كلما زادت نسبة تأييد تأنيث وتوطين المحل. وأكدت الدراسة، وجود انقسام في الرأي على شراء الرجل للمنتجات من البائعات النساء، إذ بلغت النسبة المؤيدة %، وغير المؤيدة 42 %، بينما التزم 14 % جانب الحياد، بحسب “عكاظ”. في المقابل، لم تعترض أغلبية متوسطة على شراء المرأة للمنتجات من البائعين الرجال؛ إذ أشار إلى ذلك نحو 58 % من إجمالي عينة الدراسة، والتزم 14 % الحياد، بينما أظهر 28 % عدم موافقتهم على شراء المرأة للمنتجات من البائعين في المحلات التجارية. في حين تفاوتت النسب في بقية المجالات الأخرى التي شملها الاستطلاع؛ ففي خطوط الإنتاج بالمصانع جاءت النسبة 49 %، وعمل “كاشيرة” 48 %، ومكاتب السياحة 44 %، والعمل في الصيدليات 54 %، وحاز الانخراط في المحاكم الشرعية على 48 %، والتطويف في الحرم المكي نال 51 %.