علمت "الوطن" أن نظام الصوت والتصويت في مجلس الشورى سينطلق مع أول جلسة في المجلس المقرر عقدها في الثالث من ذي القعدة المقبل، وهو موعد عودة الأعضاء والعضوات في المجلس بعد إجازة تخطت 60 يوما، شملت الصيف ورمضان وعيد الفطر. وحرص القائمون على النظام الجديد في المجلس على التكتم حول سرية عمل النظام وطريقته لحين اكتماله نهائيا. وتشير المصادر القريبة من "الشورى" إلى أن النظام الجديد المتبع وضعت له ضوابط لمنع تسرب التقارير السنوية التابعة للجهات الحكومية واللوائح والأنظمة التي تشرّعها اللجان والأعضاء في المجلس إلى وسائل الإعلام، حيث عانى المجلس في وقت سابق من تسرّب التقارير السنوية للجهات الحكومية لوسائل الإعلام، مما شدد عملية المراقبة على تلك التقارير قبل أن تتحول إلى إلكترونية. وبذلك يرفع النظام الجديد الحرج عن المجلس أمام الحكومة. وكانت عدد من وسائل الإعلام نشرت في أوقات سابقة، ولا تزال تنشر التقارير السنوية الحكومية التي تصل إلى المجلس رغم أنها تقارير سرية. وأوضحت المصادر أن المجلس سيصدر بيانا توضيحيا يكشف طريقة عمل النظام الجديد للصوت والتصويت وآلية عمله وطرق تطبيقه وغيرها من الأمور. وكانت "الوطن" قد أجرت اتصالات بالمسؤولين في المجلس لسؤالهم عن النظام الجديد لكنهم تحفظوا، مؤكدين أنه سيتم إصدار بيان لكافة وسائل الإعلام يكشف من خلاله عمل النظام الجديد. يذكر أن "الوطن" نشرت في وقت سابق آلية عمل نظام الصوت والتصويت في "الشورى" بعد أن كان النظام القديم قد تعرض للخلل وتوقفت معه جلسات عدة، حيث إن النظام الجديد لن يجعل العضو يحتاج إلى الورق وحمل الملفات معه للجلسة. ومن مزايا نظام التصويت الجديد أن العضو ستكون لديه كافة المعلومات إلكترونيا ولا يضطر لإدخال الأوراق تحت القبة، كما كان في السابق، وستكون أمامه الأنظمة واللوائح والقرارات السابقة موجودة في جهازه.