×
محافظة المنطقة الشرقية

عائلة العواد تحتفي بعقد قران مشعل

صورة الخبر

يعتزم بنك التسليف والادخار الدخول في شراكات مع مستفيديه في ما يقدمه من برامج تمويلية، إذ يعكف البنك على استراتيجية عمل جديدة من المنتظر الانتهاء منها قريبا، وتتضمن بدائل وتوجهات جديدة. وقال مدير عام بنك التسليف والادخار الدكتور إبراهيم الحنيشل، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في الرياض بمناسبة توقيع اتفاق تعاون مشترك بين البنك ومركز التنمية الصناعية بالهيئة الملكية بالجبيل، والتي تعد جهة راعية لمسارات المشاريع الناشئة والتميز والاختراع، قال إن البنك يعمل حاليا على الإقراض فقط، ولكن هناك استراتيجية نعمل على تنفيذها وهي في مراحلها النهائية، وستنتهي قريباً، وتوجد فيها بدائل كثيرة، ومن ضمن تلك البدائل الشراكة مع صاحب المشروع الممول من قبل البنك. ونفى الحنيشل تأخر قرض الزواج لطالبيه عبر الموقع الإلكتروني، مؤكدا أنه لا توجد أي حالة تعاني من تأخر في تمويل قرض الزواج، مضيفا: "بل يتم ذلك وفق الضوابط ويودع في حساب المستفيد خلال 48 ساعة من تقديم الطلب"، لافتا إلى أن البنك يقدم نصف مليار ريال شهريا فقط للقروض الاجتماعية. وعن الاتفاق الذي تم توقيعه أمس ويأتي في إطار دعم ورعاية وتمويل المنشآت الصغيرة والناشئة، ومساعدة الشباب في إنشاء المشاريع التي يرغبون فيها ضمن ضوابط وشروط محددة، أكد الحنيشل أنه يحق مشاركة أكثر من شخص في المشروع الواحد. وأوضح أن البنك سيمول المشاريع الصغيرة في حال رفعت الهيئة الملكية دراسة الجدوى، مضيفا: "هذا المشروع سينجح وفق الخطوات التي أعدت له على الفور، إضافة إلى توعية صاحب المشروع واتخاذ الخطوات التي تساعده في مواصلة المشروع بكل اقتدار مع خبرته السابقة في إدارة هذا النوع من المشاريع ومعرفته بها وإلمامه بمتطلباتها حتى لا يقع في الخسارة المحتملة. وبالعودة الى بنود الاتفاق الذي أبرم بين بنك التسليف والهيئة الملكية، فقد تم بموجبه تخصيص 19.5 مليون ريال كميزانية لتمويل المشاريع وفقا للائحة تمويل المشاريع الصغيرة والناشئة المعتمدة في البنك وآليات إدارة الائتمان والتمويل والمتابعة والتحصيل والرعاية السارية في البنك. وأكد الحنيشل أن التكامل والتعاون بين القطاعات العاملة في هذا المجال أصبح ضرورة ملحة من أجل الارتقاء بالمستوى النوعي والفني لهذه المنشآت وتوفير القنوات الاستثمارية المجدية للشباب لتمكينهم من إطلاق مشاريعهم الاستثمارية الخاصة بهم وتكريس ثقافة العمل الحر وإيجاد فرص عمل للكوادر الوطنية والقوى العاملة بمستوياتها المختلفة.