×
محافظة حائل

الزبيد لاعب الطائي يبدأ برنامجه التأهيلي

صورة الخبر

عشية ذكرى ربع قرن لقمع الحركة المطالبة بالديموقراطية في ساحة تيان آن مين في بكين، عزّزت السلطات الصينية تدابيرها الأمنية وأوقفت ناشطين، مدافعة عن مسار «الاشتراكية بخصائص صينية». وكان الجيش الصيني تدخل، في 4 حزيران (يونيو) 1989، لسحق تلك الحركة، اذ أطلق عشرات الآلاف من الجنود، مدعومين بمئات من الدبابات ومدرعات، النار على المتظاهرين في الساحة. ولم تكشف الحكومة عن عدد القتلى، لكن تقديرات منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وشهود تراوح بين مئات وآلاف. وأقامت الشرطة حواجز، فيما سيّر ضباط وقوات شبه عسكرية دوريات على جسور مشاة وفي شوارع محيطة بالساحة. في الوقت ذاته، شددت السلطات قيوداً على ناشطين سياسيين وفنانين ومحامين ومنتقدين آخرين للحكومة. كما اعتقلت عشرات، وأرغمت بعضهم على الخروج من بكين أو البقاء في منازلهم. وأفادت منظمة العفو الدولية بأن 66 شخصاً أوقفوا، بعضهم وُضعوا في اماكن سرية خارج كل اطار قضائي. وأوقفت السلطات الفنان الصيني - الاسترالي شياو جيان في منزله في بكين، بعد نشره مقالاً في صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية تطرّق فيه الى عمل له يتناول ساحة تيان آن مين. واعتبرت منظمة العفو الدولية ان «شياو جيان هو آخر ضحايا القمع بلا هوادة الذي تمارسه السلطات الصينية، مع اقتراب ذكرى تيان آن مين». ونسخ الصحيفة الموزعة في بكين، اقتُطع منها مقال شياو جيان، فيما لم تتسلّم فنادق كبرى عدد الصحيفة. كما لاحظ مئات ملايين مستخدمي الانترنت الصينيين، بطئاً شديداً في الشبكة، ما يدل على نشاط متزايد لعملاء يراقبون الشبكات الاجتماعية. وأفاد موقع «غريتفاير» المخصص لدرس الرقابة على الانترنت في الصين، بتعذّر استخدام محرّك البحث «غوغل» وخدمات أخرى تابعة له، مثل «جيميل» و «غوغل إيميج» او تطبيقات ترجمة. وعلى موقع «سينا ويبو»، أبرز مشغّل للمدونات الصغيرة في الصين، حُظِّرت عبارة «تيان آن مين»، اضافة الى عبارات تقليدية تُحجب عادة، مثل «4 حزيران» أو «35 أيار (مايو)»، وهو تاريخ وهمي يُستـخدم عادة للإشارة الى قمع حركة الاحتجاج عام 1989. وعلّق ناطق باسم الخارجية الصينية على الذكرى قائلاً: «موقف الصين واضح بالنسبة الى النتيجة التي توصلنا اليها: خلال اكثر من 30 عاماً من اصلاحات وانفـــتاح وإنجازات هائلة، توصّلنا الى احراز تقدّم ملحوظ في نموّنا الاقتصادي والاجتماعي نال اهتمام العـــالم، وتواصل بناء الديموقراطية وسيادة القانون على نحو كامل». وتابع أن «الطريق إلى الاشتراكية بخصائص صينية الذي نتّبعه الآن، يتفّق مع الحالة الوطنية للصين والمصالح الأساسية للغالبية العظمى من شعبها، وهذا طموح كل الشعب الصيني». سياسة العالم