×
محافظة مكة المكرمة

انطلاق بطولة صيف جدة لكرة القدم الشاطئية

صورة الخبر

وكالات ( صدى ) : بعد ان انتشرت إحدى الإشاعات التي جعلت القات مشهورًا جدًا في إسرائيل وهو تأثيره على القوة الجنسية لدى الرجال يعيش اليوم حوالي 150,000 يهودي من أصل يمني في إسرائيل، وهم منخرطون في هذه الأيام في كل مجالات الحياة الإسرائيلية وفي استطلاع أجري في العالم العربي تبين أن 96% من هؤلاء الذين ذكروا أنهم يمضغون القات بشكل ثابت هم من سكان اليمن. وانهم يعالجون مشاكل الجنس في إسرائيلو إن الكثير من الرجال هناك يستخدمون القات للتغلب على الظاهرة. على أية حال، مع ان هذه الاشاعة لا أساس لها. والعكس هو الصحيح، فوُجد أن منِيَّ الرجال الذين يمضغون القات أقل كمية من أولئك الذين لا يمضغونه. وما زال القات في إسرائيل قانونيًّا. لكن في مدن أوروبية كثيرة مثل السويد، وفرنسا وحتى هولندا فإنه يعد مخدرًا ممنوعًا. فقد ظهرت في إسرائيل، في السنوات الأخيرة، عدة مخدِّرات ترتكز في تركيبها الكيميائي على القات، والتي تكون مسحوقا للاستنشاق، عبر فتحة الأنف. حين ظهر القات في إسرائيل للمرة الأولى كان قانونيًّا، رغم ذلك، أظهر الفحص المخبري أن استخدامه يشكل خطرًا كبيرًا، ويحتمل أن تسبب وجبة مفرطة منه مرض جنون العظمة، الجزع، نوبات غضب وحتى فصام الشخصية ومرض الرعاش (باركنسون).