بلغ المجموع الكلي لكميات البضائع التي ناولتها موانئ المملكة التجارية والصناعية التسع 19480 مليون طن وزني من البضائع عدا النفط الخام بزيادة بنسبة 3.75% عن الكمية المناولة في العام السابق وبزيادة بنسبة 5.43% عن الكمية المستهدفة في السنة الرابعة من خطة التنمية التاسعة. وكشف التقرير السنوي الصادر عن المؤسسة العامة للموانئ 2013م أن إيرادات المؤسسة بلغت 4091 مليون ريال بارتفاع بنسبة 28 % عما كان مقدر لها في خطة التنمية لنفس العام، وبزيادة 1.46% عن العام السابق، فيما بلغت المصروفات التشغيلية للمؤسسة 770 مليون ريال. وأوضح وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة الصريصري في كلمته التي تضمنها التقرير أن المملكة تتمتع بشبكة واسعة من الموانئ البحرية المنتشرة على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي وتعد من أهم المرافق الخدمية في المملكة وترتبط مباشرة بحركة التجارة وبمشاريع التنمية ,مشيراً إلى أن منظومة الموانئ في المملكة تتألف من 9 موانئ مابين تجارية وصناعية إضافة إلى الموانئ البترولية والموانئ التجارية وعددها 6 موانئ تقوم بدور محوري في الاستيراد لكافة أنواع السلع والخدمات التي يحتاج إليها السوق المحلي، إلى جانب الموانئ الصناعية وهي ثلاثة موانئ تتخصص في منتجات المصانع في المملكة وتدعم الصناعات الوطنية والبترولية. وبين معاليه أن دور الموانئ لا يقتصر على تقديم الخدمات للسفن القادمة للمملكة أو المغادرة بل تقوم بدور استراتيجي على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والتنموي لما يقام على أراضيها من صناعات وما تجذبه من استثمارات وما تدره من إيرادات، وكذلك ما توفره من فرص وظيفية لعدد كبير من الشباب إذ أصبحت الموانئ السعودية كيانات صناعية متكاملة يتسم العمل فيها بالدقة والتنظيم والانضباط، مؤكدًا أن الموانئ السعودية تحولت إلى موانئ محورية للسفن العالمية وخطوط الملاحة المنتظمة إذ استقبلت الموانئ خلال العام الماضي عدداً من سفن الحاويات العملاقة التي تصل حمولات بعضها إلى أكثر من 14 ألف حاوية وهي سفن ذات مواصفات خاصة ويتطلب رسوها في أي ميناء بإمكانيات وتجهيزات عالية المستوى. وبين رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري أن الموانئ البحرية تعد أهم المرافق الاقتصادية للدول وهي بوابات للتنمية وشرايين للاقتصادي تؤدي أدواراً محورية في حركة التصدير والاستيراد، كما تعد نافذة للتجارة داعمة للصناعات، وجاذبة للاستثمار، مستعرضاً مسيرة الموانئ السعودية منذ إنشاء المؤسسة العامة للموانئ عام 1396 ه التي تلبي الاحتياجات التنموية، إلى جانب تطور جميع المرافق والتجهيزات وأسلوب التشغيل لتلبية متطلبات النهضة الحضارية الشاملة التي تعيشها المملكة في جميع المجالات الاقتصادية. وبين أنه تم رفع طاقة الموانئ السعودية خلال العام المالي 1434 / 1435 ه من خلال تنفيذ عدد من مشاريع التطوير والتوسعة كما وقعت إنجاز بعض المشروعات التي اعتمدت تكاليفها في ميزانية العام ووفرت فرصا وظيفية للكفاءات الوطنية للعمل بالمؤسسة،