الرياض ( صدى ) : على رغم رفض عائلتها امتهانها المجال الفني، إلا أن الممثلة السعودية العنود الحربي قررت خوض التجربة. وقالت الحربي بحسب «الحياة»: «أتحدر من أسرة سعودية من الصعب إقناعها برسالة الفن، وهناك صعوبات لا أستطيع تخطيها، لكن هذا ما أريده حقاً، ولا أرى سوءاً في ذلك. ثم إن والدتي تراني أصلح للمجال الإعلامي الإذاعي، وليس للمجال الفني، لكنها السند والداعم الذي يقف خلفي». وأضافت: «أخوض تجربة التمثيل لأُرضي شيئاً ما بداخلي»، نافية أن يكون الفن سرقها من هواياتها. فـ «المايكروفون عشقي الذي يمنحني تجاذب الهوى مع الجمهور ويثير حماستي، وقريباً سأطل من خلال إذاعة خليجية مميزة عبر برنامج جديد في طرحه، ولا أعتبرُ نفسي ممثلة». وتقول خريجة العلاقات العامة والإعلام عن الشعر: «هو ترجمة لمشاعري من خلال قصيدة تعبّر عن خلجات أديرها بخيالي وأحاسيسي. فيما تأخذني الفروسية لأماكن أبعد مما أتصور، ومن خلالها أشعر بالسمو والعزة والشموخ، ففي عالم الحيوانات أجد الحب والإخلاص. ولا أنكر انني سعدت برد فعل الجمهور حين أضفت صوراً لي على ظهر تمساح، ما جعلني أغامر وأقبل التحدي وألتقط صوراً أخرى مع حيوانات مفترسة، إذ انهالت حولها التعليقات وخلقت داخلي أمنية لإنشاء محمية للحيوانات، يألف الجمهور من خلالها الحيوانات، وبخاصة المفترسة». وتبقى تجربة التمثيل من وجهة نظر العنود «مجرد تجربة أخوضها لحاجة في نفس يعقوب، أُرضي من خلالها شيئاً ما بداخلي، وسيظل عالم الإذاعة المجال الذي يحقق تطلعاتي والحلم الذي أعشقه». وتشارك الحربي في أعمال منها مسلسل «زواج آخر موديل» للمخرج رضا البنا، و «وفق الظروف» لسمير عاف، و «كومار». وحول ما يردده أهل الفن عنها، قالت: «لو خليت خربت، أؤمن بأن كل مجال يحمل الطالح والصالح، والأمر يعود للفنان وتربيته، وليس صحيحاً أن الفن غدار، فالغدر يأتي من أهله»! ونفت أن تكون قلة الأسماء السعودية النسائية سبباً لدلالها عند المنتجين، وقالت: «لا أفرض شروطي، والساحة مملوءة بالأسماء التي تحتاج إلى الدعم والثقة. الأمر يعتمد على قوة شخصية الفنانة للاستمرار بمستوى القوة نفسه».