أشواق الطويرقي عكاظ-سفراء: تعتبر الباحثة السعودية نسرين بنت هارون حافظ، أول باحثة تهدي رسالتها العلمية لمرحلة الماجستير من جامعة أم القرى بقسم علم النفس عن الذكاء العاطفي لأطفال الدور الإيوائية بالمملكة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) الذي اعتبرته أكبر مثل للذكاء العاطفي ووالد جميع الأيتام بالمملكة. وألقت الباحثة الضوء على بعض ملامح شخصيته الرائعة بالقول «إنه أكبر مثل للذكاء العاطفي، كيف لا؟ وهو دائم التعبير عن حبه لشعبه والتعبير عن المشاعر بعد من أبعاد الذكاء العاطفي، إضافة إلى تفاؤله الدائم أمام شاشة التلفزيون على الرغم من معاناته الصحية، والتفاؤل جانب من جوانب الذكاء العاطفي، كما أنه صاحب الوقفات الإنسانية الأبوية مع الأيتام وذوي الظروف الخاصة فهو من جعل بقراراته الحكيمة هوية واستقرار وأمان وطمأنينة في نفوس كل من خرج منهم إلى هذه الدنيا واستنشق أولى أنفاسه دون أب وأم وحيدا في هذه الحياة». وأضافت نسرين «دموعه التي رأيتها تنسكب من عينيه تعاطفا مع أطفال ضحايا تسونامي عام 1428هـ بفندق هيلتون بجدة أثناء إعلان جائزة البنك الإسلامي للتنمية خير دليل، وقد كان ومازال القلب النابض بحب شعبه والحريص على مشاركتهم همومهم والتعاطف الدائم معهم، وما زيارته الأخيرة للاطمئنان على أهالي مدينة جدة على الرغم من معاناته الصحية إلا دليل على تعاطفه معهم ومشاركتهم همومهم وهذا بعد من أبعاد الذكاء العاطفي». وأردفت نسرين «عرف عن خادم الحرمين الشريفين مهارته في إدارة انفعالاته وحكمته في إدارة المواقف المختلفة وتسامحه، وبدا ذلك جليا في موقفه مع الوفد المصري أثناء إغلاق السفارة السعودية بمصر واستدعاء السفير فإدارة الانفعالات والسيطرة عليها تعد من أبعاد الذكاء العاطفي». وتابعت «لا أستطيع حصر كل المواقف الدالة على ذكاء قائدنا العاطفي فشخصية مليكنا ثرية بالقدرات والمهارات التي جعلته يملك قلوب شعبه.