علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة، أن هناك تحركات اتحادية على الصعيد الشرفي، من خلال اتصالات تمت في الأيام الماضية من قبل بعض الشخصيات التي سبق أن ترأست إدارة نادي الاتحاد، بشأن إعادة ترتيب المجلس الشرفي والعمل على إعادة هيبته، حيث من المتوقع أن يتواصل مع عدد من الاتحاديين لأخذ مرئياتهم ومقترحاتهم تمهيدا للم الشمل، والعمل على عقد اجتماع شرفي يتم تحديد موعده في ثالث أيام العيد في الاحتفالية التي يحتضنها النادي سنويا. وأرجعت المصادر رغبة الشرفيين في اختيار موعد بعيد، حتى يتسنى لإدارة النادي إنهاء كافة الموضوعات المتعلقة بتشكيل مجلس إدارة للنادي، إلى جانب ضمان تواجد معظم الأعضاء داخل المملكة. وأشارت المصادر إلى أن الأعضاء سيقومون بالاتصال بجميع الاتحاديين وعلى رأسهم الأمير طلال بن منصور الرئيس الفخري للمجلس الشرفي، ومحاولة زيارة الأعضاء السابقين والمنقطعين أمثال إبراهيم أفندي، والمهندس حسين لنجاوي، وغيرهم، على أن يدعو جميع الاتحاديين بهدف الالتقاء وتأكيد الرغبة في مواصلة العمل من أجل فتح صفحة جديدة، كما سوف يتم دعوة رجال الأعمال في جدة، إلى جانب توسيع قاعدة الأعضاء بإحضار أعضاء جدد، من خلال التنسيق مع إدارة النادي على وضع لائحة جديدة للمجلس الشرفي لنادي الاتحاد والتعديل مع ترشيح من يروه مناسبا لرئاسة المجلس الشرفي القادم خلفا للدكتور خالد المرزوقي الذي قدم استقالته في يناير الماضي وحل بديلا عنه نائبه رأفت التركي. وبينت المصادر أن هذه الشخصيات ستقوم بطرح أسماء لرئاسة المجلس الشرفي أمثال أحمد فتيحي ومنصور البلوي وأسعد عبدالكريم.