×
محافظة حائل

غياب العمالة يؤخر سفلتة بلاد ربيع

صورة الخبر

سبق- تبوك: فُوجئت معلمة بتبوك، بحسم مبلغ تسعة آلاف ريال من راتبها شهرياً مقابل إجازة رعاية مولود على الرغم من أنها لا تزال على رأس العمل؛ ما دفعها إلى تقديم شكوى رسمية لإدارة تعليم تبوك. وقالت المعلمة التي تعمل بإحدى المدارس الابتدائية بحي مروج الأمير لـ سبق: تقدّمت بطلب رعاية مولود، على أن تكون بدايته يوم 25 / 3 / 1435هـ إلا أن طلبي قُوبل بالرفض بحجة عدم وجود بديلة؛ ذلك وفقاً لخطاب ورد إلى المدرسة رسمياً بتاريخ 25 ــ 3 ــ 1435هــ ووقّعت عليه بالعلم إلا أنني فُوجئت حينما حُسِم من راتبي مبلغ 9387 ريالاً. وتابعت عند مراجعة زوجي الإدارة أخبروه أن الحسم بسبب تمتعي بإجازة رعاية مولود بناءً على قرار إجازة صادر بتاريخ 18 / 4 / 1435هـ، وقد كُتب في قرار الإجازة أن بدايتها من يوم 25 / 3 / 1435هـ وهو اليوم نفسه الذي وصلني فيه خطاب رفض الإجازة. وقالت المعلمة: إنني لم أتمتع بإجازة نهائياً وما زلت على رأس عملي وقدمت مشهداً من مديرة المدرسة يفيد بأنني ما زلت على رأس العمل وأنني لم أتمتع بإجازة رعاية مولود. وأضافت: أصبحت الآن لا أعرف ما أنا عليه ولا سيما بعد هذه الازدواجية في القرارات، كما أنني لا أعرف كيف حدثت هذه الازدواجية، وما مصير راتبي الذي تمّ الحسم منه وأنا على رأس عملي خلال الفترة الماضية. وقالت: دفعني هذا إلى التقدم بخطاب شكوى لمدير تعليم تبوك، بيّنت فيه أن ما حدث معي يؤكّد أن هناك إهمالاً وتسيباً وفوضى إدارية تفوق الوصف والخيال. وأكملت في خطابها لمدير التعليم: إنني كنت أقرأ في بعض الصحف عن تظلم بعض منسوبي التعليم من الرجال والنساء وكنت أعتقد أنها مجرد مبالغة إعلامية، ولكن الآن تأكدت أن الإهمال والتسيب الإداري يهضمان حقوق الناس بقصد أو دون قصد، وأن مهنة الرسالة التي كنت أفتخر بكوني واحدة من منسوبيها أصبحت مهنة مُهانة نسأل الله السلامة منها. وأكّدت المعلمة: أنها تلقت اتصالاً أمس، من إحدى موظفات مكتب الإشراف النسائي حيث حمّلتني الموظفة مسؤولية ما حدث لي، وقالت أن الخطأ كان مني ومن زوجي الذي لم يراجع إدارة التربية والتعليم خلال الفترة الماضية . وجّهت المعلمة برسالة لوزير التربية والتعليم ولمدير تعليم تبوك قائلة: أنا ابنتكم وأنتم المسؤولون أمام الله وأمام ولاة أمرنا - حفظهم الله - عمّا تعرّضت له، وأناشد فيك مروءتك وحزمك لإعادة حقي واعتباري ممَّن أَسيء لهم حيث إنني أعمل الآن دون راتب.