عندما تنظر في السماء حيث لا نهاية للآفاق عندما تستهويك فكرة التحليق فيها الحرية الصفاء النور وكل تلك الأسرار إنها البوابة بيننا وبين العوالم الأخرى لماذا تتوهج عند المغيب ذلك التوهج الذي لا مثيل له لماذا فقط حينها تشعر بالدفء وتتذكرك الحكايات وبعد ذلك السحر الأحمر يتلاشى كل شيء في طيات الظلام المنسكب لأنظر مجدداً فأجد الدفء ذاته ولكن بعمقٍ صامت وفجأة تتراقص في عينيك تلك النجمات أو كما يسمونها الشهب وبعد ساعات يتفجر النقاء من جديد ليعيد الأمل إلى روحك العطشى.