أكد مسؤول أمني برازيلي رفيع المستوى أن قوات الأمن البرازيلية متأهبة لتجنب أعمال إرهابية قد تحدث خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي تنطلق في 13 من الشهر المقبل. وقال المفوض الفيدرالي أندرسون بشارة منسق المركز المتكامل للقيادة والسيطرة الإقليمية في ريو دي جانيرو، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي أمس الأول، "إن بلاده عكفت على إعداد خطة أمنية ضد تلك النوعية من الاعتداءات، بمشاركة الوكالة البرازيلية للاستخبارات (أبين) والشرطة الفيدرالية والقوات المسلحة والشرطة العسكرية والمدنية في كل واحدة من الولايات التي تستضيف مباريات البطولة". وأضاف أنه "تم تنسيق خطة مكافحة الإرهاب مع وزارة الدفاع". وأوضح أن البرازيل لا يعد بلدا من أهداف الإرهاب، إلا أن إقامة بطولة بحجم مونديال كرة القدم "قد تجذب عملية من تلك النوعية". وتابع "من أجل مواجهة مشكلة مثل تلك، تم إعداد عدة مبادرات". وأضاف أن السائحين "يمكنهم الشعور بالاطمئنان هنا، بالنظر إلى وجود خطة يتم إعدادها بشكل جماعي بين كل أجهزة الأمن، من أجل توفير الحماية سواء للسائحين أو للاعبين طيلة الوقت الذي سيقضونه في البرازيل". وأبرز الأمين المساعد لتأمين الأحداث الكبرى، المفوض الفيدرالي روبرتو ألزير، بدوره أن ريو دي جانيرو "معتادة على تنظيم الأحداث الكبرى"، مثل احتفال نهاية العام الشهير في كوباكابانا، وكرنفال المدينة السنوي. وأكد "بإضافة الخبرات التي نتمتع بها، لدينا الموارد البشرية والمادية الكافية للعمل بأقصى طاقة على تأمين هذا الحدث على النحو الأمثل". وتستضيف ريو دي جانيرو سبع مباريات خلال الحدث الرياضي، من بينها النهائي يوم 13 تموز (يوليو)، كما تحتضن معسكرات منتخبات إنجلترا وهولندا وإيطاليا، التي ستقيم في نقاط مختلفة من المدينة. كما اختار منتخب البرازيل ريو دي جانيرو مكانا لمعسكره. وبدأ فريق المدير الفني لويز فيليبي سكولاري بالفعل إقامته في مركز "جرانجا كوماري" للتدريبات في منطقة فلومينينزي.